فتحت السلطات #الفلبينية تحقيقاً في تورط مسؤولين في مكتب #الهجرة الفلبيني، بعملية تهريب 44 امرأة من الإمارات العربية المتحدة للعمل في #سوريا.

ويحقق الكونغرس الفلبيني في مخطط للاتجار بالبشر، ضحيته 44 امرأة سافرن من #الفلبين إلى #دبي في #الإمارات حيث وعدن بعمل، لكن أجبرن على الذهاب إلى #سوريا.

وقالت السناتور “ريسا هونتيفيروس” التي ترأس التحقيق، إن «النساء تم احتجازهن داخل مهجع مظلم وقذر، وأجبرن على النوم أرضاً»، بحسب وسائل إعلام.

وأضافت أنه «بعد انتهاء صلاحية تأشيراتهن السارية لمدة 30 يوماً، أجبرن على الذهاب إلى دمشق حيث تم بيعهن لأصحاب عمل بمبلغ يصل إلى 10000 #دولار».

وكشف تحقيق صحفي أجرته صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، ونشرته مؤخراً، أن عاملات من الجنسية الفلبينية وصلن بالإكراه من الإمارات إلى سوريا للعمل، إذ تعرضن لمآسٍ جسدية ونفسية.

وكانت الخارجية الفلبينية أعلنت في شباط الماضي، أن إعادة 6 نساء فلبينيات من سوريا، حيث تم سابقاً تهريبهن أو تم توظيفهن بشكل غير قانوني في سوريا.

ولفتت الوزارة إلى أن تلك هي الدفعة الأولى من أصل 38 فلبينية أقمن في ملجأ بدمشق بعد أن تركن أرباب عملهن بسبب ظروف عمل قاسية، بحسب شبكة (CNN).

يذكر أن عدد عاملات الأجانب في سوريا انخفض من عشرات الآلاف إلى أقل من ألف بسبب الحرب في سوريا، وبدأ ينشط تشغيل عاملات سوريات في المنازل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة