بشكل رسمي، أُطلقت شركة “فيكتورا” الإعلان الترويجي الرسمي للعبة “6 أيام في الفلوجة”.

المقطع الترويجي مدته زهاء 6 دقائق، ويبيّن طريقة اللعب والأساليب التكتيكية التي يمكن أن يستخدمها اللاعب مطلق النار والبيئة التي صُمّمَت لتتشابه مع الواقع.

شارك في تطوير اللعبة عشرات العسكريين الأميركيين وأكثر من 26 عراقياً، أجروا مقابلات مع المطور شركة “هاي واير غيمس”.

يتضمن المقطع الترويجي: «تعليقات من جنود حقيقيين يحكون تجربتهم، التي استمرت 6 أيام في نوفمبر 2004، ومقابلات مع أشخاص آخرين كانوا يعيشون في #الفلوجة آنذاك».

كذلك يبين المقطع: «كيف يستطع القادة في الميدان إصدار أوامر لزملائهم بناء على ما يرونه أمامهم، وتوجيههم إلى فتح الأبواب بينما يقومون هم بإطلاق النار».

كما تحاول اللعبة: «محاكاة فكرة أنه من النادر أن يعرف الجنود الصورة الكاملة لما يجري حولهم والسيناريوهات المحتملة لما ستؤول إليه الأمور».

شركة “فيكتورا” المنتجة التي أمضت 3 سنوات ببناء التقنية التي تعمل بها اللعبة، أوضحت أن: «الغرف والمباني وحتى الأحياء بأكملها ستكون مختلفة في كل مرة يقوم الشخص بلعب اللعبة».

يُذكر أن شركة “فيكتورا” أعلنت في فبراير المنصرم، إنها ستصدّر اللعبة خلال العام الحالي 2021، وطرح الإصدار الجديد منها سيكون عبر أجهزة “الحاسوب”، و”بلاي ستيشن”، و”إكس بوكس”.

تستند اللعبة لأحداث حقيقية وقعت إبّان معركة الفلوجة الثانية في #العراق عام 2004 عندما كانت تخوض #القوات_الأميركية حرباً مع #تنظيم_القاعدة لتحرير الفلّوجة من قبضته.

اللعبة من تطوير فريق “هاي واي غيمس” ، إذ يقول المطورون إنهم: «ابتكروا تقنيات ألعاب فريدة لم يتم استخدامها من قبل في أي من الألعاب الأخرى لمُحاكاة اللعبة خصّيصاً».

علماً أن النسخة الأصلية من اللعبة أُعلن عنها في عام 2009 من قبل شركة تطوير “أتوميك غيمز” لصالح شركة “كونامي” المتخصّصة بألعاب الفيديو.

لكن فكرة اللعبة قوبلت وقتها باعتراضات عديدة من قبل قدامى المحاربين والجماعات المناهضة للحرب، مما تسبب بإلغاء المشروع، لتعود شركة “فيكتورا” بعد /12/ سنة لإصدار اللعبة فعلياً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة