مقتل عنصر وإصابة 10 آخرين باشتباكاتٍ بين فصائل «الجيش الوطني» في عفرين

مقتل عنصر وإصابة 10 آخرين باشتباكاتٍ بين فصائل «الجيش الوطني» في عفرين

قُتِل عنصر وأصيب 10 آخرون، اليوم السبت، باشتباكاتٍ عنيفة اندلعت بين فصائل #الجيش_الوطني الموالي لـ #تركيا، في ريف #عفرين شمالي #حلب.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن «اشتباكات عنيفة تشهدها منطقة “الباسوطة” بريف عفرين، بين فصيل “فرقة الحمزة” من جانب، ومجموعة منشقة عن الفصيل حديثاً ومنضمة إلى “فيلق الشام” من جانبٍ آخر»، دون معرفة الأسباب.

واستخدم الطرفان الأسلحة الثقيلة خلال الاشتباكات، ما أسفر عن مقتل عنصر من “فيلق الشام” وإصابة أكثر من 10 عناصر آخرين من الطرفين، في وقتٍ وصلت فيه تعزيزات عسكرية إلى “لجنة رد الحقوق” لفض الاقتتال، وفقاً للمرصد.

وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت، في الـ13 شباط/ فبراير الماضي، بين مجموعات تابعة لفصيل “جيش الإسلام” من جهة، و”الجبهة الشامية” من جهة أُخرى، عند دوار “كاوا الحداد” وسط مدينة عفرين.

واستخدم الطرفان حينها، أسلحة ثقيلة وسط الأحياء السكنية، تزامنًا مع وصول تعزيزات عسكريّة لكلا الطرفين إلى المدينة، أسفرت عن مقتل عنصرين وإصابة عدد آخر، دون معرفة أسباب ودوافع الاقتتال.

واندلعت اشتباكات مُماثلة، الشهر الماضي، بين فصيلي “فيلق الشام” و “حركة نورالدين الزنكي”، إثر صراع على منزل مستولى عليه يعود لنازح عفريني، يقع في شارع “يلانقوز” بمدينة #جنديرس(ثاني أكبر المدن في منطقة عفرين)، ما أسفر عن مقتل وجرح 13 عنصر من الفصيلين.

وتعيش مدينة عفرين حالة من الفوضى وانعدام الأمن منذ سيطرة فصائل “الجيش الوطني” على المدينة في آذار/ مارس 2018.

وتُمارس الفصائل عمليّات النهب والسرقة والسطو على ممتلكات الأهالي من منازل وأراضي بشكلٍ متكرر، الأمر الذي يؤدي إلى نشوب نزاع فيما بينهم على تلك الممتلكات، وغالباً ما يتحوّل ذلك النزاع إلى مواجهات مباشرة في مناسبات عدّة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.