أصدرت وزارة التربيّة والتعليم التركيّة بياناً حول مواصلة التعليم “وجهاً لوجه”، حيث أكدت استمراريته لصفوف دراسيّة معينة، فيما منحت ولاة المدن التركيّة تقدير مدى إمكانية استمرارية التعليم من عدمه في كل ولاية.

وجاء في البيان الذي صدر، الاثنين، أن التعليم وجهاً لوجه «سيستمر بالنسبة لطلاب الصفين الثامن والثاني عشر في أنحاء البلاد، بينما سيكون التعليم وجهاً لوجه للصفوف الدراسيّة الخامس والسادس والسابع والتاسع والعاشر والحادي عشر، سيكون بناءً على مدى تقدير ولاة المدن، وذلك وفق نسبة خطورة تفشي فايروس #كورونا في كل ولاية».

واشترطت الوزارة على أولياء الأمور موافقتهم لمواصلة أبنائهم حضور الدروس “وجهاً لوجه”، فيما نوهت إلى أنه لم يطرأ أي تغيير جديد على برامج الامتحانات.

ورغم استمرارية العديد من الطلاب السوريين في مواصلة التعليم في المدارس التركيّة، إلا أن هناك نسبة كبيرة من الطلاب بينهم سوريين اضطروا للتوقف عن الدراسة.

ويواجه طلاب سوريون في المدارس التركيّة عدداً من العوائق، أبرزها عدم قدرتهم على فهم الدروس بشكلٍ كامل، ومعاناة بعض الطلاب من مشاكل توفير البيئة التعليمية المناسبة في منازلهم.

وكان استطلاع استقصائي أجرته جمعية “كوناك” للاجئين، منذ أيام، استهدف خمسين طالباً وطالبة سوريّة في ولاية إزمير، أوضح كيف أثر نظام “التعليم عن بعد” بشكلٍ سلبي عليهم.

وتفيد الإحصاءات الرسميّة، أن هناك ما لا يقل عن 400 ألف طفل سوري خارج المدارس، من بين قرابة مليون و80 ألف طالب وطالبة في سن الدراسة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.