قبل 5 سنوات بمثل هذا اليوم (31 مارس 2016) توقّف نبض المهندسة المعمارية، العراقية الأصل #زها_حديد إثر سكتَة قلبية مُفاجئة في مدينة #ميامي بولاية #فلوريدا الأميركية.

اليوم وبمناسبة رحيلها، نشر #بهاء_السراي شقيق أيقونة “انتفاضة تشرين” في #العراق، الناشط #صفاء_السراي، لوحة فنيّة لـ “حديد”، قال إن “صفاء” هوَ من رسمَها ذات مرّة.

https://www.instagram.com/p/CNE-x98FWko/?igshid=i20zyrhmhjr9

من هُوَ “السرّاي”؟

“السراي” هو شاعرٌ ورسّام وناشطٌ من أوائل المُشاركين في “انتفاضة تشرين” التي خرجت في أكتوبر 2019 في بغداد والوسط والجنوب العراقي ضد الفساد والبطالة ونقص الخدمات.

تُوفي في (28 أكتوبر 2019) إثر إصابته بقنبلة دخانية سقطت على رأسه قرب #جسر_الجمهورية المتاخم لساحة التحرير – مركز احتجاجات بغداد – من قبل #قوات_الشغب.

لُقّب “السراي” بعد وفاته بـ “أيقونة تشرين”، ووصفته صحيفة (نيويورك تايمز) بـ: «جيفارا العراق»، ووضعَت “حمامَة السلام” على لحيته، بعد أيّام من رحيله.

كما نشرت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) تقريراً مصوراً عن “صفاء السراي”، واعتبرته في (18 أكتوبر 2020) بأنه: «من بين أهم 5 وجوه للاحتجاج حول العالم».

ماذا عن “حَديد”؟

فيما يخص “ زها حديد”، فهي مهندسة معمارية عراقية الأصل والولادة، وبريطانية الجنسية، أبهرت العالم بتصاميمها التي لا تعد ولا تُحصى، ولم تتوقّف عن عملها حتى رحيلها.

“صَفاء السراي” وَ”زُها حَديد”

ولدت “حديد” عام 1950 لعائلة موصليّة عريقة، والدها السياسي البارز في الحقبة الملكية “محمد حديد” الذي شغل عدّة وزارات منذ 1946 وحتى 1960.

توفيت عن عمر 66 إثر تعرّضها لنوبة قلبية أثناء علاجها من نزلة رئوية حادة، وفي (31 مايو 2017) احتفل محرّك #جووجل بذكرى نيلها جائزة #بريتزكر للهندسة المعمارية في 2004.

وصفَت بأنها «أقوى مهندسة في العالَم»، وبعد أسابيع قليلة من رحيلها، أُقيم بمدينة #ميلانو الإيطالية المعرض الدولي للأثاث “ديل موبيل” في 2016 بنسخته الـ 55، وكرِّمها عبر عرض آخر أعمالها.

“حديد” هي أول امرأة تحصل على جائزة “بريتزكر – Pritzker” للهندسة المعمارية في 2004، وهي الجائزة التي تُعد بمثابة #نوبل الهندسة المعمارية.

في عام 2015 باتت المعمارية العراقية، أول امرأة أيضاً تنال الميدالية الذهبية الملكية للهندسة المعمارية، بعد “جان نوفيل” و”فرانك غيري” و”أوسكار نييماير”.

“صَفاء السراي” وَ”زُها حَديد”

كما حازَت في 2012 على لقب “سيّدة – Lady”، وهو أرفع لقب تمنحه ملكة بريطانيا، ناهيك عن نيلها لجائزة “ستيرلينغ” البريطانية في 2010، وهي إحدى أهم الجوائز العالمية بمجال الهندسة.

مُنحت وسام الشرف الفرنسي باالفنون والآداب برتبة “كوموندور”، وفي 2010 اختارتها مجلة (تايم) من بين الشخصيات المئة الأكثر نفوذاً بالعالم، وصمِمت بعض أشهر البنايات عالمياً.

من بين ما صمّمته هو مركز الرياضات المائية الذي احتضن منافسات دورة الألعاب الأولمبية عام 2012 في لندن، و دار الأوبرا في كارديف، وبرلين، وهونغ كونغ، وغوانزهو، ووانجو في الصين.

صمّمت “حديد” أيضاً متحفاً في #غلاسكو الاسكتلنديّة، ناهيك عن تصميمها إلى #ملعب_الجنوب بمدينة #الوكرة القطرية، الذي سيحتضن بعض مباريات #كأس_العالم في #قطر 2022.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.