أثار قرار رفع رواتب #المهندسين المتقاعدين في #سوريا، سخريةً واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما أن #الزيادة لم تتعدى ١٠ آلاف #ليرة سورية أي أقل من ٣ دولارات.

ورفعت نقابة المهندسين في #سوريا راتب المهندس المتقاعد من ٤٠ ألف إلى ٥٠ ألف ليرة #سورية أي نحو ١٣ دولاراً ففط.

وقال نقيب المهندسين “غياث القطيني” إن الزيادة تأتي نتيجة “وفورات” في خزانة النقابة، موضحاً أن بدء صرف الزيادة من تموز المقبل.

وتعليقاً على مقدار الزيادة، وسط ارتفاع الأسعار الجنوني وانهيار #الليرة قالت صاحبة حساب “بلقيس الزعبي” على فيسبوك ساخرةً «لا هيك كتير ولووو شو هالزيادة الجبارة نيالهن المهندسين ما بيعرفوا وين يروحوا بالمصاري».

أما “كرمى موسى” طالبة الهندسة فتمنت أن تتقاعد كي تنال الراتب وقالت متهكمةً «الحمدلله أمنا ع حالنا بكبرنا مالي مصدقة إيمت اتخرج واشتغل واتقاعد لآخدن 😍».

وأعرب “جونميوان” عن أمله في دراسة الهندسة وقال «غيرت طموحي راح ادخل هندسة

مو مصدقة ايمت اتقاعد 🤩 والله لاقبر الفقر 🤩».

ولا تكفي الـ ٥٠ ألف ليرة سورية لمعيشة أسرة سورية بضعة أيام، في ظل #الغلاء وانخفاض القوة #الشرائية لليرة السورية.

يذكر أن تكلفة المعيشة لأسرة سورية مكونة من ٥ أفراد تتجاوز الـ نصف مليون ليرة شهريا، في حين لا يتجاوز متوسط الرواتب في #سوريا الـ ٦٠ ألف ليرة، إذ يعيش أكثر من ٩٠ في المئة من السوريين تحت خط #الفقر.