لزيادة أعداد الإصابات ب”كورونا”.. «الإدارة الذاتيّة» تفرض حظراً كليّاً وجزئياً في شمال شرقي سوريا

لزيادة أعداد الإصابات ب”كورونا”.. «الإدارة الذاتيّة» تفرض حظراً كليّاً وجزئياً في شمال شرقي سوريا

فرضت #الإدارة_الذاتيّة، اليوم السبت، حظراً كليّاً وجزئيّاً على مناطق سيطرتها في شمال شرقي #سوريا، وذلك بعد تزايد إعدد الإصابات والوفيات بفايروس #كورونا.

وذكرت الإدارة الذاتيّة، أن الحظر سيُطبق بدءاً من يوم الثلاثاء القادم الموافق لـ6 نيسان/ أبريل الجاري، وسيستمر لمدة أسبوع.

وبحسب بيان الإدارة الذاتيّة، الذي نُشر على صفحتها الرسميّة في فيسبوك، سيكون هناك حظر تجوال كلي في «كل من مدينة قامشلو(القامشلي) والحسكة والرقة، نتيجة تزايد حالات الإصابة في هذه المدن».

https://www.facebook.com/952306884959249/posts/1572818192908112/

ويستثنى من الحظر الكلي (الأفران وأسواق الهال والمستشفيات والصيدليات ومحلات المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، بالإضافة إلى الفرق الطبية والمزارعين والإعلامييّن).

فيما يُفرض حظر التجوال الجزئي في باقي مناطق “الإدارة الذاتيّة” من الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة السادسة صباحاً من اليوم التالي.

ويمنع قرار الحظر كافة التجمعات من (الأفراح وخيم العزاء والاجتماعات والصلاة في دور العبادة) وغيرها، اعتباراً من 3/4/2021.

وشمل القرار إغلاق كافة المطاعم والمقاهي والكافتريات، بالإضافة إلى الأسواق الشعبية، فيما يقتصر عمل المطاعم على الطلبات الخارجية خارج أوقات الحظر.

كما شمل كافة المدارس والجامعات والمعاهد، بالإضافة إلى المعابر الحدودية باستثناء الحالات الإنسانية والمرضى والطلاب والحركة التجارية.

وفرض الحظر لبس الكمامة على جميع المواطنين وفي جميع الأماكن تحت طائلة فرض الغرامة الماليّة المحددة سابقاً بقيمة ألف ليرة لكل من يخالف ذلك.

وتُرك قرار اتخاذ الحظر الكلي في البلدات والقرى التي تزداد فيها حالات الإصابة، للمجالس في البلدات والنواحي بالتنسيق مع قوى الأمن الداخلي ولجان وهيئات الصحة في الإدارات الذاتية والمدنية، بعد أخذ موافقة المجالس التنفيذية في الإدارات.

وكانت “الإدارة الذانيّة” قد فرضت حظراً جزئيّاً على كافة مناطق سيطرتها لمدة 15 يوماً، في الـ6 من كانون الثاني/ ديسمبر 2020، بعد فرضها لحظر كامل لمدة 10 أيام على مناطق القامشلي والحسكة والطبقة والرقة.

ودعت “الإدارة الذاتية”، في وقتٍ سابق، منظمة الصحة العالمية، لمزيد من الدعم في المستلزمات الطبية لمواجهة كورونا، مبينةً أنها لا تستطيع مواجهة الجائحة وحدها.

وسجلت “هيئة الصحة” التابعة للإدارة الذاتية في آخر إحصائية لها، 10.404 إصابة بالفايروس في مناطق شمال شرقي سوريا، منها 389 حالة وفاة، و1.327 حالة شفاء.

وتعود أولى الإصابات في مناطق “الإدارة الذاتيّة” إلى بداية نيسان/ أبريل 2020، ومن ثم ارتفعت في أشهر آب/ أغسطس وأيلول/ سبتمبر وتشرين الأول/ أكتوبر، وعادت وانخفضت بشكل كبير عقب فرض حظر كلي نهاية العام الفائت.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة