«الإدارة الذاتيّة» تُسجّل أكبر حصيلة للإصابات بكورونا وازدحام في الأسواق قبل الحظر الكلي

«الإدارة الذاتيّة» تُسجّل أكبر حصيلة للإصابات بكورونا وازدحام في الأسواق قبل الحظر الكلي

سجّلت هيئة الصحة في #الإدارة_الذاتية، اليوم الاثنين، أكبر حصيلة للإصابات بفايروس #كورونا في المنطقة منذ أشهر، فيما شهدت الأسواق في #القامشلي وعدد من المدن ازدحاماً كبيراً قبل ساعاتٍ من دخولها الحظر الكلي.

وقالت الهيئة في بيانٍ، إنها سجلت 304 إصابة جديدة بفايروس كورونا، منها 137 إصابة في القامشلي و57 في #الحسكة و59 حالة في #ديريك(المالكية)، بالإضافة إلى 24 إصابة أخرى في #الرقة، فيما توزعت بقية الحالات بين #منبج و #رميلان و #كركي_لكي و #كوباني .

وأضافت الهيئة أنها سجلت 5 حالات شفاء جديدة في مختلف المناطق، وأن عدد الإصابات ارتفع إلى 10813 حالة منها 396 حالة وفاة و 1334 حالة شفاء.

في غضون ذلك، شهدت أسواق القامشلي التي ستدخل مع صباح الغد الحظر الكلي، ازدحاماً كبيراً مع إقبال الكثيرين من سكان المدينة وريفها على شراء مستلزماتهم وسط غياب أية اجراءات احترازية أو مراعات لقواعد التباعد الاجتماعي.

في حين، تؤكد هيئة الصحة على خطورة الفايروس وسط تزايد أعداد الإصابات بشكلٍ كبير، إلا أن بعض سكان القامشلي عبروا عن استيائهم من فرض الحظر الكلي الذي سيتسبب بتوقف أعمالهم في ظل ارتفاع سعر صرف الدولار واقتراب حلول شهر رمضان.

وقال “محمد إسماعيل” من سكان حي جودي(قناة سويس) في القامشلي، إنه «كان على الإدارة الذاتيّة أن تعمل على توزيع سلل غذائية لمساعدة العائلات التي ستتضرر من الحظر الكلي».

وأضاف لـ(الحل نت): أنه يعمل «كعامل حر في سوق القامشلي، و إنه بالكاد يمكنه تأمين مصاريف يومين إلى ثلاثة أيام في حال توقف عن العمل».

وأشار أصحاب محلات في سوق القامشلي لـ(الحل نت)، إلى إنه كان من الأفضل أن يكون الحظر خلال أول اسبوع من شهر رمضان نظراً لقلة حركة الأسواق، في حين أن آثار الحظر على فئات من محدودي الدخل ستكون كبيرة قبل حلول رمضان بأسبوع، على حدِ وصفهم.

وأعلنت “الإدارة الذاتيّة”، السبت الفائت، فرض حظر كلي وجزئي على مناطق سيطرتها في شمال شرقي #سوريا، وذلك بعد تزايد أعداد الإصابات والوفيات بالفايروس.

وبحسب بيان “الإدارة الذاتيّة”، سيكون هناك حظر تجوال كلي في «كل من مدينة قامشلو(القامشلي) والحسكة والرقة، نتيجة تزايد حالات الإصابة في هذه المدن».

ويستثنى من الحظر الكلي (الأفران وأسواق الهال والمستشفيات والصيدليات ومحلات المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، بالإضافة إلى الفرق الطبية والمزارعين والإعلامييّن).

فيما يُفرض حظر التجوال الجزئي في باقي مناطق “الإدارة الذاتيّة” من الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة السادسة صباحاً من اليوم التالي.

ويمنع قرار الحظر كافة التجمعات من (الأفراح وخيم العزاء والاجتماعات والصلاة في دور العبادة) وغيرها، اعتباراً من 3 من الشهر الحالي.

وشمل القرار إغلاق كافة المطاعم والمقاهي والكافتريات، بالإضافة إلى الأسواق الشعبية، فيما يقتصر عمل المطاعم على الطلبات الخارجية خارج أوقات الحظر.

كما شمل كافة المدارس والجامعات والمعاهد، بالإضافة إلى المعابر الحدودية باستثناء الحالات الإنسانية والمرضى والطلاب والحركة التجارية.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.