أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأحد، أن الحرب في سوريا أدت إلى وقوع أكثر من 11 مليون شخص تحت خطر الألغام الأرضية، ومخلفات الحرب القابلة للانفجار.

وقالت اللجنة، في بيان اطلع عليه (الحل نت): «إن عدد ضحايا الألغام ومخلفات الحرب في سوريا بلغ أكثر من 12 ألف شخص، منهم 35 في المئة لقوا مصرعهم، و65 في المئة تعرضوا لجروح، بينما بلغت نسبة الأطفال حوالي 25 في المئة، كما تعرض 50 في المئة من الناجين إلى بترٍ في الأطراف».

وأشارت اللجنة، إلى «أن الأطفال والمزارعين ورعاة الماشية وعمّال البناء وجامعي الخردة، والعاملين في المجال الإنساني، هم الفئات الأكثر عرضة للخطر».

وأكد البيان، أن “الصليب الأحمر” يقوم بدوره للحد من المخاطر التي يتعرض لها السكان المدنيون، الذين يعيشون بالقرب من المناطق التي تنتشر بها الألغام ومخلفات الحرب، مشيراً إلى أنه «وصل حتى الآن إلى أكثر من 300 ألف شخص في 10 محافظات سورية من أصل 14 محافظة».

وأعلنت اللجنة، أنها ستتوسع في التوعية في محافظتين أخريين في عام 2021، إضافة إلى مواصلتها مساعدة المصابين بواسطة برامج إعادة التأهيل البدني.

وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، قالت في ديسمبر/كانون الأول 2020، «إن الألغام قتلت أكثر من 2600 مدنيا في سوريا منذ عام 2011، بينهم 598 طفلا و267 سيدة، أي إن 33% من الضحايا من هاتين الفئتين».

وأشارت إلى أن سوريا، بذلك باتت من أسوأ دول العالم في كَمَيَّة الألغام المزروعة منذ عام 2011، على الرغْم حظر القانون الدَّوْليّ استخدامها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.