أعلن مكتب القائد العام للقوات المسلّحة العراقية، اليوم الأربعاء، مقتل 60 عنصراً من تنظيم #داعش، ضمن عملية “الأسد المتأهب” التي انطلقت في مارس المنصرم.

قال المكتب في بيان له إن: «جهاز مكافحة الإرهاب (…) يواصل عملياته النوعية والمتميزة منذ أن انطلقت عملية  “الأسد المُتأهب”  في الشهر السابق وحتى اليوم».

مُضيفاً أن: «العملية أسفرت عن تدمير 120 كهفاً ووكراً، وقتل 27 عنصراً من “داعـش”، والتي هرب على إثرها بعض العناصر نحو سلسلة تلال حمرين، بعد أن ضاق بهم الحال في سلسلة جبال قرة جوغ».

كما لفت البيان إلى أن: «جهاز مكافحة الإرهاب تمكن من رصد تحركات هروبهم، ولم يُطلق النيران عليهم من أجل كشف المقرات البديلة التي سيلجأون إليها».

مُردفاً: «وبعد توفر معلومات عن المضافات الجديدة التي استقر فيها الإرهابيين، تم إرسالها للقوة الجوية التي بدورها قامت بشن قصف مكثف على هذه الأوكار في 25 مارس الماضي، ليشهد تدمير المقر البديل بالكامل».

فيما اختُتم البيان بالإشارة إلى أن: «مجموع الذين قتلوا في هذه العملية التي شهدت تكتيكاً نوعياً جديداً ومُحترفاً، وتنسيقاً عالياً بين مكافحة الإرهاب والقوة الجوية، هم 60 إرهابياً».

اليوم، قال المتحدّث باسم جهاز مكافحة الإرهاب “صباح النعمان” إن: «مكافحة الإرهاب يمتلك معلومات مهمة عن زعيم تنظيم “داعش”، المدعو “أبو إبراهيم القرشي” وتحركاته».

أضاف “النعمان” بتصريح صحفي أن: «هذه المعلومات في طور المتابعة والمعالجة والتدقيق والتقييم».

كما بيّن بأن: «زعيم تنظيم “داعش” يتحرك وينشط في المناطق الصحراوية، وخاصة في المناطق الحدودية بصحراء #الأنبار غربي #العراق».

فيما أشار “النعمان” إلى أن: «قيادات التنظيم “الإرهابي” هي تحت أنظار وسيطرة جهاز #مكافحة_الإرهاب».

مختتماً تصريحه بالقول إن: «الجانب الإعلامي للتنظيم، أصبح ضعيفاً إلى جانب انحسار الدعوات التبشيرية والتجنيد».

“القرشي” الذي يعرف أيضاً بـ #عبدالله_قرداش أمسى زعيم “داعش” خلفاً للزعيم السابق #أبو_بكر_البغدادي الذي قتل بضربة جوية للتحالف نهاية أكتوبر 2019 في #سوريا.

سيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

رغم هزيمته، عاد “داعش” ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.