انطلقت الجولة الثالثة من #الحوار_الاستراتيجي بين #بغداد و #واشنطن مساء اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي.

افتتح هذه الجولة وزير الخارجية العراقي #فؤاد_حسين ونظيره وزير الخارجية الأميركي #أنتوني_بلينكن.

قال “بلينكن”: «إن اجتماعَنا اليوم يأتي تاكّيداً على علاقةِ الشراكةِ بين #العراقِ و #الولايات_المتحدةِ الأميركية».

كما أضاف بأن: «الحكومة العراقيّة كرّست لمبادئ الدستور من خلال منهاجها الحكومي، وأنها ماضية لإرساء دعائم الديمقراطية».

كذلك أشار إلى أن: «العلاقة بين بغداد وحكومة #إقليم_كردستان شهدت تطوراً باتجاه حلِّ المشاكلِ العالقةِ».

مؤكّداً أن: «زيارة #البابا_فرنسس الأخيرة إلى العراق تؤكّدَ أن العراقَ اليوم يُعدُ بوابةً إقليميّة ودوليّة لإشاعة السلامِ».

من جهته قال “حسين”: «نتطلعُ إلى استمرارِ الحوار الاستراتيجيّ بين البلدين في جولاتٍ لاحقة».

مُردفاً: «نأملُ في محادثاتِنا اليوم التوصّلَ إلى تفاهماتٍ واتفاقاتٍ مشتركةٍ لجميعِ قطاعات التعاون».

«أؤكّدُ حرصَ العراق على التعاونِ وتعزيزِ الشراكةِ مع الولايات المتحدة الأميركية في جميع المجالات».

كذلك دعا “حسين” إلى: «تعزيزِ مشاريع الشراكةِ في مختلف القطاعات المهمةِ والحيويةِ بين بغداد وواشنطن».

الحوار الذي انطلق عبر دائرة تلفزيونية – فيديوياً – سيناقش عدة قضايا، أهمها تواجد القوات الأميركية في العراق، ومصير الميليشيات وتصرفاتها، وأزمة بغداد الاقتصادية.

انطلق الحوار الاستراتيجي في عهد الرئيس الأميركي السابق #دونالد_ترامب، وكانت الجولة الأولى منه عن بعد عبر الإنترنت في يونيو المنصرم، قادها مجموعة من مسؤولي البلدين.

أما الجولة الثانية، فعُقدَت ميدانياً في #واشنطن، قادها رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي على رأس وفد رفيع من وزرائه مع “ترامب” ومجموعة من وزراء #أميركا بعهد “ترامب”.

جولة اليوم هذه، هي الثالثة بين بغداد وواشنطن، والأولى بعهد الرئيس الأميركي #جو_بايدن الذي فاز بالانتخابات الرئاسية الأميركية على “ترامب” في نوفمبر المنصرم.

علماً أن “ترامب” اتفق مع “الكاظمي” على جدولة انسحاب #القوات_الأميركية من العراق في غضون 3 سنوات، فيما يتواجد حالياً زهاء 2500 عسكري أميركي في العراق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة