وجه رئيس #الحكومة_العراقية #مصطفى_الكاظمي، “رسالة شديدة اللهجة” إلى #طهران لكف يد الميليشيات في #العراق، بالتزامن مع الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، وفق تقرير أميركي.

وذكر تقرير نشرته “أسيوشيتد برس”، أنه «على خلفية الاستعراض الأخير لميليشيا “ربع الله” في العاصمة #بغداد، فقد وجه الكاظمي رسالة شديدة اللهجة إلى طهران، وعلى ضوء ذلك، قامت إدارة المرشد الإيراني #علي_خامنئي بإرسال إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري رداً على هذه الرسالة».

ونقل التقرير عن مسؤولين عراقيين قولهم إن «الكاظمي طلب من قادة #إيران كبح جماح الميليشيات المدعومة من إيران في العراق، وأنه سيواجه الفصائل».

مبيناً أن «الكاظمي سار على حبل مشدود وهو يتفاوض مع الأميركيين بينما يتعرض لضغوط متزايدة من الميليشيات المحلية الموالية لطهران، ففي الأسبوع الماضي، تحركت قافلة من رجال الميليشيات الشيعية المدججين بالسلاح بشكل علني عبر وسط بغداد، ونددت بالوجود الأمريكي وهددت بقطع أذن الكاظمي».

وأكمل التقرير أن «طهران هي الأخرى تمارس ضغوطاً على العراق، على مليارات الدولارات لسداد إمدادات الغاز والكهرباء الضرورية».

ورأى التقرير أن «الكاظمي، الذي بدا عاجزاً عن مواجهة الميليشيات، كان يتطلع إلى استرضاء الأميركيين قبل محادثات الأربعاء».

موضحاً أن «الرسالة أدت إلى زيارة قام بها قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني هذا الأسبوع إلى #بغداد، حيث التقى قادة ميليشيات وقادة سياسيين شيعيين ودعا إلى الهدوء، بحسب سياسي شيعي عراقي رفيع».

وفي وقتٍ سابق، أعلنت الفصائل المسلحة التي تُعرف باسم “تنسيقية المقاومة”، في بيانٍ رفضها  فيه الجولة الثالثة من الحوار الأميركي العراقي.

كما أصدر #قيس_الخزعلي زعيم حركة “عصائب أهل الحق” بياناً يتفق مع موقف الفصائل، وهاجم فكرة “حاجة القوات العراقية إلى الدعم العسكري الأميركي”، ويرى مراقبون عراقيون أن رغبة الفصائل حالياً تمثل توجهات إيرانية بشكلٍ واضح.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة