فرضت القوات الروسية طوقاً أمنياً مدعومةً بعناصر “الفيلق الخامس” الموالي لها، على محيط بحيرة “قطينة” والمنشآت السياحية، في ريف مدينة حمص وَسَط سوريا.

ونقل موقع “الحرة” عن مصادر محلية لم يسمّها، أن «شركات روسية وضعت يدها منذ قرابة شهر على منتزهات سد بحيرة “قطينة”، بعد عامين من استحواذها على “الشركة العامة للأسمدة” الواقعة في المنطقة ذاتها».

وذكرت المصادر، أن المنتزه الرئيسي الواقع في مدخل البحيرة، بالإضافة إلى الحديقة المجاورة له، يشهدا عمليات إعادة تأهيل من قبل شركة روسية، لافتتاحه خلال شهر مايو/أيار القادم.

ويبعد منتزه سد بحيرة “قطينة” عن مدينة حمص نحو 15 كيلومترا، وعن البلدة  حوالي 2 كيلومتر.

يأتي ذلك، بعد عامين من استحواذ شركة روسية “ستروي ترانس غاز”، على عقد استثمار “الشركة العامة للأسمدة” الملاصقة لبلدة قطينة بريف حمص الجنوبي.

وتضم الشركة ثلاثة معامل هي: معمل “السوبر فوسفاتي”، ومعمل “الأمونيا يوريا”، ومعمل “الكالنتروا”، أو ما يعرف بـ (TSB).

يشار إلى أن #روسيا حصلت خلال سنوات #الحرب في سوريا، على سلسلة من عقود إعادة الإعمار، بما فيها إعمار منشآت نفطية في سوريا، واتفاق تجارة حرة لتصدير منتجات #الزراعة السورية إلى الأراضي الروسية، بالإضافة إلى العديد من المكاسب والحصص في الاقتصاد السوري.

وفي أواخر العام الماضي، أعلنت #وزارة_الاقتصاد والتجارة، عن تصديقها مع الروس على افتتاح فرعين جديدين لشركتين روسيتين هما “ميركوري” و”فيلادا”، تعملان في التنقيب عن #النفط في سوريا بدمشق.

ومن ضمن الاتفاقيات أيضا بين روسيا وسوريا، عقد في أبريل/نيسان 2019، مع شركة “ستروي ترانس غاز” (CTG) الروسية الخاصة، نص على استثمار الشراكة في إدارة وتوسيع وتشغيل مرفأ طرطوس لمدة 49 عاما.

وكانت وزارة النفط والثروة المعدنية في #الحكومة_السورية، قد وقعت في عام 2014 مع شركة #سيوزنفتا_غاز_إيست_ميد الروسية، عقد #عمريت البحري للتنقيب عن البِترول وتنميته وإنتاجه في المياه الإقليمية السورية، بين جَنُوب شاطئ #طرطوس حتى مدينة بانياس وبعمق 70 كيلومتراً طولاً، ومتوسط عرض 30 كيلومتراً. ومدة العقد 25 سنة، بتمويل روسي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.