توقع خبراء #اقتصاد زيادة قريبة في #رواتب العاملين في #سوريا، مصحوبة بمزيد من ارتفاع #الأسعار، وبذلك تتكرر “حكاية زيادة #الراتب” على #السوريين، إذ يأخذون الزيادة بيد ويصرفونها على مزيد من جنون الأسعار باليد الأخرى.

وقال الأستاذ في كلية الاقتصاد “زكوان قريط” إن «الزيادة المتوقعة ستكون بين 25 إلى 35% وفق شرائح حسب الراتب المقطوع، وتختلف ما بين القائم على رأس عمله وبين المتقاعدين»، بحسب تصريحات صحفية.

في حين أبدى تخوفة من أن «يرافق هذه الزيادة ارتفاع في أسعار السلع والخدمات، لذلك يجب التشديد على ضبط حركة الأسعار في #الأسواق كي يشعر المواطن بهذه الزيادة»، على حد قوله.

ولمّح وزير المالية في الحكومة السورية “كنان ياغي”  إلى احتمال منح زيادة على رواتب العاملين بعد شهر رمضان المقبل.

وتعود الزيادة الأخيرة على الرواتب إلى أواخر عام ٢٠١٩، إذ قرر الأسد زيادة الرواتب ٢٠ ألف ليرة (نحو ٦ دولارات) للعاملين و١٦ ألف ليرة للمتقاعدين.

وفي محاولة لامتصاص غضب السوريين في الداخل على تدهور المعيشة والارتفاع الجنوني للأسعار وانهيار الليرة، أعلن “#بشار_الأسد” في ١٦ آذار الماضي عن منحة للموظفين بـ ٥٠ ألف #ليرة، ولا تكاد تغطي معيشة أسرة سورية لـ 3 أيام.

وتعاني #الليرة_السورية من هبوط كبير وعدم استقرار، إذ يسجل #الدولار نحو 3250 ليرة سورية، وتجاوز قبل أسابيع الـ ٤٥٠٠ ليرة.

ويبلغ متوسط الراتب الشهري للعاملين في سوريا ٦٠ ألف ليرة سورية، في حين تصل تكلفة معيشة الفرد إلى 208 آلاف ليرة، في ظل ارتفاع جنوني في الأسعار.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.