وسط تصفيق حار من جانب الكادر الطبي، خرجت مسنة سورية تبلغ من العمر 103 أعوام من مشفى «واشوكاني كوفيد»19 بريف الحسكة بعد تعافيها من من فيروس كورونا وبقائها نحو 10 أيام في المشفى.

ويقول مسؤولو الصحة في الإدارة الذاتية إنّ «الموجة الثالثة من انتشار فيروس كورونا تعد أسرع انتشاراً للعدوى والأكثر فتكا بالنسبة لكبار السنة، إذ أنها تنتمي لسلالة الفيروس من النسخة البريطانية عليها المتحورة من كوفد 19».

ونشر الهلال الأحمر الكردي، الجمعة، منشورا يكشف فيه عن مغادرة مسنة باسم “هاجر” المشفى، مرفقا المنشور بتسجيل مصور تظهر فيه المسنة المعافاة حديثا من كورونا وهي تُنقل إلى سيارة إسعاف في الخارج».

ولاقى الفيديو تفاعلا كبيرا من قبل روّاد مواقع التواصل، الذين عبروا عن تضامنهم مع المسنة، فيما وجد آخرون في تعليقات لم تخلو من طرافة، أن سبب تعافيها «يعود في الغالب إلى نمط حياتها المعتمد على تناول السمن العربي بعكس الأجيال الحالية التي تفتقده» حسب تعبيرهم.

https://www.facebook.com/watch/?v=826216451633589

ودخل الحظر الكلي في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية يومه الرابع، فيما لا تزال الأرقام المسجلة وفق هيئة الصحة في الإدارة الذاتية تدل على ارتفاع أعداد المصابين.

وكانت الإدارة الذاتية أعلنت أمس، عن مساعدة الفئات المتضررة نتيجة الحظر المفروض في مناطق شمال وشرق سوريا، من جرّاءِ انتشار فيروس #كورونا.

وفي الـ12 من الشهر الجاري حذرت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية من حدوث كارثة إنسانية في شمال وشرق سوريا جراء تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا ووصول المشافي والمراكز الخاصة بمواجهة الفيروس إلى كامل طاقتها الاستيعابية.

والجمعة أعلنت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية عن تسجيل خمس وفيات و ٢٢٠ إصابة جديدة بفيروس كوفيد ١٩ في شمال وشرق سوريا من بينها 71 إصابة في القامشلي و47 في الحسكة و50 في ديريك-(المالكية) و26 في الرقة وثلاث حالات في مخيم الهول.

وأضافت الهيئة أنهم سجلوا أربعة عشرة حالة شفاء جديدة، لترتفع حصيلة الإصابات بكورونا في مناطق شمال وشرق سوريا إلى ١٣٤٢٣حالة منها ٤٤٧ حالة وفاة و ١٤٢١ حالة شفاء.