أشار تقرير نشرته وكالة “رويترز”، إلى ارتباط الهجمات والخروقات الأمنية في العراق بملف المفاوضات الأميركية الإيرانية والعنف المتبادل بين #طهران وتل أبيب خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وذكر التقرير الذي نشرته “رويترز”، نقلاً عن مسؤولين أمنيين وحكوميين، أن «الهجمات الصاروخية جمعيها ترتبط بفصائل وجماعات مسلحة شيعية موالية للمرشد الإيراني الأعلى #علي_خامنئي».

مبيناً أن «العنف مرتبط بالميليشيات التي تسعى إلى مساعدة حليفتها #إيران في معارضة الخصوم العرب الغربيين والخليجيين في صراع على النفوذ في جميع أنحاء الشرق الأوسط، فضلاً عن تزايد الضغوط الداخلية بشأن الانتخابات في تشرين الأول/أكتوبر».

ووفق “رويترز”، فإن «الهجمات بالطائرات بدون طيار والصواريخ في شمال العراق من قبل الجماعات الموالية لإيران، أشارت إلى أن الفصائل توسع الترسانة التي تستعد لنشرها ضد #القوات_الأميركية المتمركزة في البلاد».

ونقلت الوكالة عن مسؤول أمني عراقي، قوله إن «الهجوم الذى وقع الأربعاء الماضي على القوات الأميركية فى مطار #أربيل الدولي هو الأول من نوعه الذي تستخدم فيها طائرة بدون طيار محملة بالمتفجرات ضد هدف أميركي فى عاصمة #إقليم_كردستان».

ومنذ تولي الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه، ضغطت الفصائل العراقية على مطلبها بمغادرة قوة متبقية من 2500 جندي أميركي #العراق، وواصلت هجماتها ضد الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين، ونشرت أسلحة أكثر تطوراً، بحسب “رويترز”.

وكانت #إيران قد اتفقت مع الولايات المتحدة، مطلع الشهر الماضي، على محادثات غير مباشرة حول برنامج طهران النووي، حيث تسعى إيران إلى العودة إلى اتفاق دولي تخلى عنه #دونالد_ترامب في عام 2018 قبل تكديس العقوبات على إيران.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.