فرضت الإدارة الذاتية الحظر الجزئي لمدة أسبوع على كافة مناطق شمال وشرق سوريا، بينما فرضت حظراً كليّاً على مناطق القامشلي والحسكة والطبقة، فيما تصاعدت أعداد الإصابات في عدة مخيمات بريفي القامشلي والحسكة.

وأوضح القرار أن الحظر الجزئي سيبدأ من الساعة الخامسة عصرًا وحتى الساعة السابعة من صباح اليوم التالي.

كما أغلق القرار كافة المعابر الحدودية التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا باستثناء الحالات الإنسانية والمرضى والطلاب والحركة التجارية، مع استثناء (محال بيع المواد الغذائية والخضار) على أن تفتح من الساعة الثامنة صباحًا ولغاية الساعة الخامسة عصرًا.

وأشار القرار إلى تسهيل حركة المزارعين والأيدي العاملة معهم أثناء فترة الحظر بالتنقل من وإلى مكان عملهم بالمزارع وحقول الخضروات مع الالتزام بقواعد الوقاية الصحية والتباعد الاجتماعي.

كما استثنى الحظر (كافة المشافي- الصيدليات- المنظمات الإنسانية- الإعلاميين- الأفران- محطات بيع المحروقات) أما المطاعم فيقتصر عملها على الطلبات الخارجية فقط.

وتضمن القرار تعليقاً للعمل في مناطق الحظر الكلي لكافة المؤسسات والدوائر التابعة للإدارة طيلة فترة الحظر باستثناء الدوائر التي تتطلب طبيعة عملها الاستمرار بالعمل على أن يتم تحديدها من قبل الإدارة المعنية.

في الأثناء سجلت هيئة الصحة 155 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا من بينها تسع حالات في مخيمات الهول وروج ونوروز في ريفي الحسكة والقامشلي.

وسبق أن أشارت، نائبة الرئاسة المشتركة لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية، “شيرين خوري”، في تصريحٍ سابق لـ(الحل نت)، إلى أن الموجة الحالية للفيروس أسرع انتشاراً وأكثر فتكاً، وأن الفيروس ينتمي للسلالة البريطانية المتحورة التي تعدّ من أشد الطفرات خطورة.

وبلغ عدد الإصابات في مناطق شمال وشرق سوريا،١٤٢٨١ حالة منها ٤٦٩ حالة وفاة و ١٤٥٦ حالة شفاء.