حذّرت وزارة الصحّة في «الحكومة السوريّة» من «الوضع الخطير» الذي يعيشه القطاع الطبي في مناطق سيطرتها، وذلك مع تصاعد أعداد الإصابات بفيروس كورونا.

وقال مدير الإسعاف والطوارئ في الوزارة “توفيق حسابا” إنّ: «منحنى الإصابات بفيروس “كورونا” في حالة تصاعد وليس كما يتحدث البعض في حالة تسطح»، مشيراً إلى أن جميع المحافظات السوريّة تشهد ارتفاعاً في أعداد الإصابات على حدٍ سواء.

وأوضح “حسابا” أن الطاقة الاستيعابيّة لمشافي العاصمة دمشق باتت مشغولة بشكل كامل بعد تسجيل أعداد كبيرة من إصابات «كورونا» خلال الأيام القليلة الماضية، «ولايوجد في أي من المؤسسات الصحية المخصصة لاستقبال مرضى “كورونا” بدمشق سرير عناية مشددة شاغر، ما يجبر المشافي على إعادة الإحالة للمرضى الذين يحتاجون للعناية المشددة إلى محافظة حمص ومن ثم محافظة حماة كما هو مخطط وفق خطة الطوارئ “ب” التي تعمل عليها وزارة الصحة».

وأكد مدير الإسعاف والطوارئ وجود 137 مريض عناية مشددة في جميع مشافي دمشق التي تعمل وفق خطة الطوارئ، إضافة إلى وجود 70 مريضاً في العناية المشددة بريف دمشق.

وأكدت وزارة الصحّة الخميس تسجيل 141 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع إجمالي عدد الإصابات منذ الظهور الأول للفايروس في البلاد إلى 21725 في حين تم تسجيل 1496 حالة وفاة من مجمل الإصابات و 12257 حالة شفاء من الفيروس.