“الأرمن” في القامشلي يُرحبون باعتراف “بايدن” المُرتقب بـ«الإبادة الجماعيّة»

“الأرمن” في القامشلي يُرحبون باعتراف “بايدن” المُرتقب بـ«الإبادة الجماعيّة»

أحيا الأرمن في مدينة #القامشلي، السبت، الذكرى السادسة بعد المئة للإبادة الأرمنية، وسط ترحيب بقرار الإدارة الأميركيّة عزمها الاعتراف الرسمي بـ«الإبادة الجماعيّة على يد السلطات العثمانيّة».

وشارك العشرات من طائفة الأرمن الأرثوذكس في القامشلي بقداس أقامه المطران “ليفون يغيايان” في كنيسة القديس “هاكوب” للأرمن الأرثوذكس، إحياءً لذكرى المذابح.

وقال رئيس لجنة طائفة الأرمن الأرذوكس في القامشلي”فارتان موراديان”: إن «توجه الإدارة الأميركيّة نحو الاعتراف الرسمي بمذابح الأرمن على يد الدولة العثمانية تطور مهم و جداً، وقد يساهم في الضغط على #تركيا للاعتراف بالإبادة وإعادة حق الضحايا إلى أبنائهم».

وأضاف “موراديان” إنهم يقدرون الاستقبال الذي قابله السوريون للأرمن إبان فترة المذابح، ومعاملتهم كأحد أبناء البيت، وأنهم مدينون للسورييّن في ذلك.

وخلال مؤتمر صحفي عقب القداس، قال المطران “ليفون يغيايان”: إن «الذكرى السادسة بعد المئة لإبادة شعب واقتلاعه من جذوره وأرضه تمر ولا يزال الجاني دون عقاب».

مُضيفاً، «يتوجب على تركيا أن تغير من استراتيجيتها في التعامل مع قضية الإبادة وعليها الاعتراف بها».

وهاجر العشرات من أرمن القامشلي خلال سنوات الأزمة إلى #أرمينيا وإلى العديد من الدول الأوروبيّة.

ويحيي الأرمن في الـ24 نيسان/ أبريل من كل عام الذكرى السنوية للمذابح، مطالبين باعتراف دولي بالمجازر التي ارتكبها العثمانيون بداية القرن العشرين بحقهم.

وتقول مصادر أرمنية إن أكثر من مليون ونصف المليون نسمة كانوا ضحايا للمذابح في العام 1915، كما تقول مصادر سريانية إن المذابح طالت نصف مليون ضحية سريانيّة آشوريّة أيضاً.

وتترقب #أنقرة اليوم، توجه إدارة الرئيس الأميركي “جو بايدن” للاعتراف بالإبادة الأرمنية، وذلك بعد اتصال هاتفي أجراه أمس مع نظيره التركي “رجب طيب أردوغان” حذّر فيه الأخير من أي مسعى لدعم ما وصفه بـ«الكذبة».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.