قتل قيادي وعنصر من مليشيا “لواء فاطميون” المدعومة من #الحرس_الثوري_الإيراني، الأربعاء، بعد استهدافهم بطائرة مسيرة خلال دخولهم إلى #سوريا قادمين من #العراق.

ونقلت وسائل إعلامية، عن مصادر محلية قولها، إنّ «طائرة بدون طيار “درون”، استهدفت سيارة نوع “جيب سنتافيه” بعد عبورها معبر “السكك” الخاص بالمليشيات الإيرانية والواصل بين العراق وسوريا، قرب مدينة #البوكمال».

وأضافت المصادر، أنّ «سيارات تابعة لمليشيا #فاطميون، هرعت إلى مكان الاستهداف، وانتشل عناصر المليشيا جثتين من السيارة المستهدفة، ونقلوهما إلى جهة مجهولة».

وأسفر الاستهداف، عن مقتل قيادي يدعى “ساجد”، وهو أفغاني الجنسية، ومسؤول التسليح والمشرف على إدخال الصواريخ الإيرانية من #العراق إلى #سوريا. كما قُتل مرافقه الشخصي، وفقاً للمصادر.

وفي 22 أبريل/نيسان الجاري، استهدفت طائرة مجهولة سيارة تابعة لمليشيا “فاطميون” في بادية #الميادين، أسفرت عن مقتل أربعة عناصر واحتراق السيارة بشكل كامل.

وتستهدف القوّات الإسرائيلية بشكل دوري مواقع المليشيات الإيرانيّة في سوريا، حيث تؤكد أنها ستواصل تصديها للتمدد الإيراني في المنطقة، ومحاولة منع إيران إيصال الأسلحة إلى مليشيات #حزب_الله اللبناني.

وتتعرض المليشيات التابعة لإيران في سوريا عامةً، ودير الزور خاصةً، لقصفٍ متكرر من قبل طائرات التحالف وأخرى إسرائيلية، تسفر في معظم الأحيان عن سقوط قتلى وجرحى، فضلاً عن تدمير أسلحة ومستودعات للمليشيات الإيرانية المنتشرة في دير الزور.

وتعدّ محافظة “دير الزور” ذات أهمية كبيرة بالنسبة لإيران، كونها صلة الوصل بين مليشياتها المنتشرة في العراق وسوريا، وتحرص على إحكام السيطرة عليها لضمان وصول الإمدادات العسكريّة عن طريق معبر “البوكمال – القائم” عند الحدود السوريّة العراقيّة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.