هل ينتهي السوريون من معاناة الوقوف بطوابير للحصول على مواد أساسية؟ أم أن كلام الحكومة على الورق يخالف الواقع.

وبحسب مسؤول في الحكومة السورية، إن بيع المواد الأساسية المدعومة، أصبح عبر دور افتراضي من خلال رسائل نصية على #الهواتف الجوالة، إلا أن مواطنين أكدوا على أن #الطوابير أمام #الأفران وصالات البيع لا تزال على حالها في أغلب المناطق.

وقال معاون مدير المؤسسة السورية للتجارة “الياس ماشطة” في تصريح لصحيفة (الوطن)، إن «المواطن كان يذهب لأي صالة لاستلام المواد المقننة وينتظر على الدور تحت أشعة الشمس وأحياناً لا يحصل على مخصصاته، أما اليوم فينتظر المواطن في المنزل حتى تصله رسالة استلام المواد المقننة»، على حد قوله.

ورصد موقع (الحل نت) واقع حال السوريين في مناطق بدمشق وريفها، وأكد من التقاهم الموقع أنه لا يزال المواطنين مجبرون للوقوف بطوابير طويلة أمام الأفران وصالات البيع التابعة للحكومة أملاً في شراء حصصهم.

وحددت المؤسسة السورية للتجارة، التابعة للحكومة السورية، الـ 15 من أيار المقبل، كآخر موعد لشراء المواطنين مخصصات “المواد المدعومة” من #الرز والسكر لأشهر شباط وآذار ونيسان 2021.

وبدأت الحكومة السورية قبل نحو عامين ببيع المشتقات النفطية والغاز المنزلي عبر #البطاقة_الذكية، وضمت إليها مؤخراً مواداً غذائية منها الخبز والرز والسكر والشاي والزيت النباتي.

ويعتبر خبراء اقتصاد أن تطبيق نظام البطاقة الذكية، بمثابة انسحاب تدريجي للحكومة من دعم بعض المواد وبالتالي تحرير الأسعار، بالإضافة إلى أن “البطاقة الذكية” تشكل باباً جديداً لتفشي #الفساد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.