أثار خبر تحويل حديقة عامة في العاصمة السورية #دمشق إلى مقاسم سكنية استنكار أهالي #المنطقة والسوريين عامةً، وسارعت المحافظة إلى تبرير ما حصل، عبر نقيها أن يكون هناك حديقة عامة الأصل!.

وبدأت منذ أيام ورشات بناء بأعمال #الحفر وإزالة حديقة عامة في حي الميدان بمنطقة #الزاهرة القديمة، لتبدأ أعمال بناء مقاسم سكنية كبديل عن الحديقة.

وأوضحت صفحة “عقارات سوريا للبيع و الإيجار في الزاهرة الجديدة” على فيسبوك، «بدأت ورشات بناء بإزالة حديقة عامة كانت تزين المنطقة بأشجارها الجميلة وتم تخريب الحديقة وقطع الأشجار وحفر حفرة كبيرة».

وتبين أن محافظة دمشق منحت الأرض لأحد تجار البناء المعروفين، وتم إعطاءه ترخيص بإزالة الحديقة وإقامة بناء مكون من 11 طابق علماً أن المنطقة فيلات ومكان البناء غير مناسب وغير متناسق أبداً، بحسب الصفحة.

وردت المحافظة في بيان جاء فيه أن «الموقع المذكور ليس حديقة عامة وإنما هو في الأساس مقاسم سكنية لها الحق في التشييد ضمن الموقع بموجب تنظيم شرقي الميدان».

ولفتت إلى أنه «تمت زراعة الموقع مؤقتاً تفادياً لتحويله إلى مكب للأوساخ والقمامة، ريثما يحصل أصحاب المقاسم على رخص بناء».

صاحبة حساب “لولو تاراس” على فيسبوك استنكرت استبدال ما حصل وقالت مخاطبة المحافظة «لك بناية طويلة عريضة بتسمحو انها تطلع ومكانا كلو غلط بغلط عمت عالعالم وسكرت الشارع وأذت الناس أما الواحد اذا بدو يطالع حيط أو يحط بلوكة بتطالعو روحو فعلاً شي غريب».

“علي القامشلي” خاطب الأهالي وقال «زعلانين على حديقة ثلاث أرباع البلد انباعت للروسي والإيراني وحزب الله»، في إشارة إلى نفوذ كل من إيران وروسيا وحزب الله في سوريا خلال سنوات الحرب.

يذكر أن السوريين اعتادوا على انتهاك مسؤولين وعناصر أمن ورجال أعمال مقربين من السلطات، للقوانين ومنها المتعلقة بالعقارات ورخص #البناء، كما أن عدداً منهم حصل عن طريق المحسوبيات على استثمارات واسعة في مناطق تنظيمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.