في جديد بقاء #القوات_الأميركية في #العراق أو انسحابها، قال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال #كينيث_ماكنزي بحوار مع قناة (الحرة) الأميركية: «لن نغادر العراق قريباً».

وأوضح: «نحن في العراق بناء على طلب #الحكومة_العراقية، ومستمرون في القتال ضد #داعش بالتعاون مع #التحالف_الدولي؛ لأن هذه المعركة لم تنته بعد».

مُضيفاً أن: «العراقيين يقاتلون بأنفسهم. لقد تحولت مهمتنا من قتال مباشر إلى دعم أكبر ولتدريبهم. نحن بعيدون عن القتال على الأرض. هذا هو الموقف الذي نريد أن نراه يتطور».

فيما لفت إلى أن: «مستقبل القوات الأميركية في العراق سيحُدد من خلال مفاوضات #واشنطن مع حكومة العراق»، مُؤكّداً: «بقاء القوات الأميركية في العراق حالياً».

جديرٌ بالذكر أن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلّحة العراقية، اللواء #يحيى_رسول، قال قبل أسبوع إن: «العراق لا يحتاج لأي جندي أميركي أو أجنبي يحمل السلاح ويقاتل مع القوات العراقية».

كذلك أشار “رسول” إلى أن: «جدولة انسحاب القوات الأجنبية من البلاد، تحددها اللجان الفنية ضمن #الحوار_الاستراتيجي بين #الولايات_المتحدة الأميركية والعراق».

واتفق الرئيس الأميركي السابق #دونالد_ترامب مع رئيس الحكومة العراقية #مصطفى_الكاظمي في أغسطس المنصرم، على جدولة انسحاب القوات الأميركية في غضون 3 سنوات، فيما يتواجد حالياً 2500 عسكري أميركي في العراق.

فيما يخص تهديد الميليشيات للوجود الأميركي بالعراق، شدّد “ماكنزي” على أن: حماية المصالح الأميركية «هي مسؤولية حكومة العراق، وهي تقودها بنجاح، لكن ليس بشكل دائم».

مُشيراً إلى أن: «أذرع إيران في العراق، تعد تهديداً مباشراً للسيادة العراقية، فبجانب أنها تهددنا، فإنها تعد تهديداً للعراق أيضا»، حسب وصفه.

قائلاً: «نأمل بألا يكون لدى #طهران رغبة في الحرب معنا، ونحن نتخذ عدة إجراءات لضمان الحماية الكافية لقواتنا. هناك نزاعات منخفضة الحدة لكننا لا نعتزم الدخول بها».

وتشهد العلاقة بين واشنطن وطهران توتّراً بشكل شبه دائم منذ إسقاط الملكية في إيران ومجيء أنصار “الثورة الإسلامية” برعاية #علي_خميني للحكم في عام 1979.

لكن التوتر ازداد بشكل كبير مطلع عام 2020 عندما قتلت إدارة “ترامب” الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني في (3 يناير 2020) قرب #مطار_بغداد الدولي.

انعكس هذا التوتر على الأرض العراقية، إذ تحاول إيران تصفية صراعها مع واشنطن عن طريق زج الميليشيات العراقية الموالية لها باستهداف الوجود الأميركي بالعراق.

ومنذ مقتل “سليماني” تستهدف الميليشيات الولائية، الوجود الأميركي من سفارة وقواعد عسكرية وأرتال عسكرية بشكل شبه دوري، دون وضع حد لها من #الحكومة_العراقية.

أما دولياً، فبيّن “ماكنزي” أن: «السعودية تسعى لإنهاء النزاع مع الحوثيين في #اليمن»، وبشأن الانسحاب العسكري الأميركي من #أفغانستان أوضح: «نحن بخضم عملية الانسحاب (…) وهو سيكتمل بشكل تام في سبتمبر المقبل».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة