في انتهاك جديد لسيادة بغداد.. أنقرة تعتزم إنشاء “قاعدة عسكرية” بشمال العراق

في انتهاك جديد لسيادة بغداد.. أنقرة تعتزم إنشاء “قاعدة عسكرية” بشمال العراق

كشف وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو”، عن نية #أنقرة إنشاء قاعدة عسكرية في شمال العراق، «للسيطرة على الوضع قرب حدود #تركيا الجنوبية»، بحسبه.

وأكّد “صويلو” إبّان اجتماع لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا أن: «عملياتنا في شمال العراق ستتواصل، خصوصاً بمنطقة #متينا، لأهمية مكانها. وعلى غرار ما فعلناه في #سوريا، سننشئ هناك قاعدة عسكرية، وسوف نسيطر على المنطقة».

كما أوضح الوزير التركي أن: «منطقة متينا تقع على مقربة من جبال قنديل بشمال العراق، وهي تعد من أهم معاقل #حزب_العمال الكردستاني»، في وقت تعتبر أنقرة الحزب «تنظيماً إرهابياً».

بدورها، أعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان: «استمرار العمليات ضد “حزب العمال الكردستاني” في شمال العراق دون توقف، ضمن إطار عمليتي “مخلب البرق” و”الصاعقة”، بالإضافة إلى عمليات الكشف عن الأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة وتدميرها».

في السياق، حذّر #ائتلاف_النصر بزعامة رئيس الوزراء العراقي الأسبق #حيدر_العبادي في بيان مما وصفه: «مغبة انتهاك السيادة العراقية»، داعياً تركيا: «لإعادة النظر بسياساتها تجاه العراق، حفاظاً على المصالح المشتركة وحسن الجوار».

وأطلقت تركيا عمليتي مخلب “البرق” و”الصاعقة” الأسبوع الماضي بشكل متزامن ضد مسلحي “حزب العمال الكردستاني” في مناطق متينا وأفشين-باسيان التابعة لإقليم كردستان شمال العراق.

كما أقدم #الجيش_التركي، السبت المنصرم بعمليات إنزال جوي لمجموعات من “قوات الكوماندوس” على ثلاث قمم جبلية استراتيجية على سلاسل جبال “متين” المحيطة ببلدة “كاني ماسي”، شرقي محافظة #دهوك.

يُشار إلى أن القوات التركية تنتهك السيادة العراقية منذ فبراير 2020، بشنها لعمليات عسكرية ضد عناصر “حزب العمال الكردستاني”، إلا أن هذه العمليات تسببت بخسائر مادية وإصابات بين المدنيين، في بعض مناطق #السليمانية ودهوك بإقليم كردستان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.