وكالات

أفادت مصادر أمنية بمقتل 6 من مقاتلي قوات “#البيشمركة” الكردية فجر اليوم السبت، بينهم ضابط جراء اشتباكات مع تنظيم “#داعش” عند نقطة عسكرية في أطراف محافظة #كركوك.

فيما شهد قضاء الطارمية شمالي #بغداد، هجومين متتالين أوديا بحياة ضابطين وجنديين، كما انفجرت عبوة ناسفة في نفس المنطقة.

وأفادت المصادر، بأن «ستة من مقاتلي البيشمركة قتلوا، بينهم ضابط وأصيب آخرون بعد اشتباكات مع تنظيم “داعش” عند نقطة عسكرية في مرتفعات قضاء الدبس بكركوك».

وأضافت أن «قوات البيشمركة تمكنت بعد مواجهات عنيفة من استعادة النقطة التي تعرضت للهجوم، كما أن السلطات المحلية أطلقت نداء التحاق لجميع ضباط الأجهزة الأمنية، والاستعداد للمواجهة العسكرية، من قبل قيادة الشرطة في عموم محافظة كركوك».

كما شنت القوات العراقية عمليات بتغطية جوية من قوات #التحالف_الدولي، في جبال “قره جوغ” التي يستخدمها التنظيم للاختباء وشن هجمات على مناطق مدينة #الموصل ومخمور وسهل #نينوى، الشهر الماضي.

قبل ذلك، شهد قضاء الطارمية شمالي بغداد، هجومين متتالين استهدفا قوة من الجيش، ما أدى الى مقتل ضابطين وجنديين. وبحسب المصادر فإن «عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة قوة من الجيش في الطارمية أعقبها هجوم مسلح، ما أسفر عن سقوط أربع ضحايا وهم ضابطان وجنديان في الجيش».

وفي فبراير الماضي، انطلقت عملية أمنية كبيرة في قضاء الطارمية، وخلال العملية جرى مقتل العديد من المنتسبين الأمنيين بتعرض نفذه “داعش”، فيما تمكنت القوات الأمنية من قتل ما يسمى بـ”والي الطارمية والمفتي الشرعي” لداعش، وفي هذه العملية قتل 3 عناصر أمنيين وأصيب آمر فوج.

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ التنظيم على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

ورغم هزيمته، لا يزال “داعش” يُهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، خاصةً عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.