وكالات

أكدت خلية الإعلام الأمني في #العراق، اليوم الجمعة، سقوط طائرة مسيّرة مفخخة على قاعدة “عين الأسد” الجوية في محافظة #الأنبار، دون وقوع خسائر بشرية.

وذكرت الخلية في بيان أن «طائرة مسيرة مفخخة سقطت بالساعة الثانية والنصف فجر اليوم، على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار، دون خسائر».

قبل ذلك، علّق المتحدث باسم التحالف الدولي واين ماروتو، على القصف الجوي الذي تعرضت له القاعدة، مؤكداً في تغريدة أن «قاعدة عين الأسد الجوية، تعرضت لهجوم من منظومة استطلاع جوي بدون طيار، ولم يُبلغ عن وقوع إصابات».

وأشار إلى «تدمير حظيرة الطائرات، والهجوم قيد التحقيق»، مبيناً أن «كل هجوم ضد حكومة العراق وحكومة #إقليم_كردستان والتحالف، يقوّض سلطة المؤسسات العراقية وسيادة القانون والسيادة الوطنية».

الاثنين الماضي، كان السفير البريطاني لدى العراق، ستيفن هيكي، قد أشار إلى أن استمرار استهداف المطارات والمعسكرات العسكرية «يُعرض حياة المدنيين للخطر».

وأضاف في تغريدة أن «القصف يزيد من فقرهم (يقصد العراقيين) من خلال إعاقة الاستثمار الأجنبي والسياحة. ويضر بمكانة العراق الدولية، ويزيد من صعوبة سفر العراقيين إلى الخارج».

وتُتهم الميليشيات الموالية لإيران عادة بتنفيذ مثل هكذا هجمات، في إطار عملياتها الإرهابية لاستهداف قوات #التحالف_الدولي، وتحقيق ملف “إخراج القوات الأميركية”، إلا أن الميليشيات تتعرض في كل مرة إلى غارات أميركية تُسفر عن مقتل العشرات من عناصرها.