حذَّر قائد قوات البيشمركة الكردية في محور مخمور التابعة لمحافظة #نينوى، سيروان بارزاني، اليوم السبت، من “هجمات إرهابية” على خلفية تصاعد عمليات تنظيم “داعش” في عدة محافظات.

ونقل موقع “رووداو” الكردي، عن بارزاني قوله إنه «تقرر قبل نحو سنتين من الآن إنشاء ست غرف عمليات مشتركة لكن عدم إنشائها له تداعيات سيئة للغاية وأدى إلى زيادة تحركات “داعش”، فالفراغ الأمني بين قوات البيشمركة والقوات العراقية أتاح لعناصر “داعش” التحرك بحرية في المنطقة».

وأشار إلى أن «تحركات “داعش” كثيرة جداً، والمعلومات الاستخبارية تفيد بأن التنظيم يعتزم تنفيذ المزيد من الهجمات، ويمكننا مراقبة تنقلات المسلحين عبر المنظار الليلي».

لافتاً إلى أن «عمليات #التحالف_الدولي خلال الأسبوعين الماضيين أدى إلى إضعاف التنظيم، لكنه بدأ بالعودة وتفعيل أنشطته من جديد في جميع المناطق».

قبل ذلك، أطلق مسؤول عسكري رفيع في حكومة إقليم كردستان تحذيرات من خطر عودة تنظيم “داعش”، إلى المناطق المتنازع عليها في الحكومة الاتحادية في #بغداد وحكومة الإقليم في #أربيل.

وقال وزير البيشمركة في كردستان شورش إسماعيل، في وقتٍ سابق، إن «داعش أعاد تنظيم صفوفه في مناطق متنازع عليها تشهد فراغاً أمنياً منذ فترة، وأن التنظيم أعاد تشكيل محاكمه، وهو الآن يقوم بمعاقبة بعض الأشخاص».

وأكمل أن: «حصول بقايا تنظيم “داعش” في #العراق على دعم مالي مكنهم من تمويل عناصر التنظيم أنفسهم»، مشدداً على «ضرورة التنسيق بين قوة البيشمركة الكردية والقوات العراقية من أجل ملء الفراغ الأمني في المناطق التي يوجد فيها داعش».

وبيَّن أن «ضعف التنسيق بين الجانبين وفّر فرصة ذهبية لداعش، مكّنته من إعادة تنظيم صفوفه، لذلك لابد من الاستعانة بسكان المناطق التي يوجد فيها عناصر التنظيم من أجل تحقيق النصر النهائي عليه».

وكانت مناطق متفرقة من شمال وشمال شرقي العراق، قد شهدت خلال العامين الماضيين، تصاعداً ملحوظاً في الاعتداءات التي ينفذها عناصر من تنظيم “داعش”، وتستهدف قوات الأمن والمدنيين، وتقع بالعادة في قرى وأرياف ومناطق بعيدة عن مراكز المدن أو على الطرق الخارجية السريعة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.