كشف عضو #البرلمان_العراقي عباس العطافي، اليوم الاثنين، عن بدء حراك نيابي لاستضافة وزير الداخلية #عثمان_الغانمي، لبحث تدهور الوضع الأمني مؤخراً وعودة حوادث الاغتيالات.

وقال العطافي في تصريحاتٍ صحافية، إن «#الحكومة_العراقية هي المسؤولة عن الوضع الأمني وعن ما يجري من اغتيالات».

مشيراً إلى أن «البرلمان سيكون له وقفة من خلال استضافة وزير الداخلية والجهات المسؤولة عن الجانب الأمني في البلاد».

وأضاف أن «بعض الأحزاب والشخصيات انسحبت من السباق الانتخابي، بسبب تصاعد حوادث الاغتيالات والخروقات الأمنية، وأنه لا يمكن إجراء الانتخابات إلا في ظل وجود أمن انتخابي حقيقي».

وبحسب ناشطين، أفادوا لـ”الحل نت” بأن «الميليشيات عادت إلى طريقة اغتيال المعارضين لها والمنتفضين ضدها، بسبب ارتفاع حظوظ الكيانات السياسية الجديدة التي ستُشارك بالانتخابات».

وأقدم مسلحون مجهولون، ليلة السبت الماضي، على اغتيال الناشط في تظاهرات محافظة #كربلاء، إيهاب الوزني، بعد إصابته بسبع إطلاقات نارية أمام منزله، أردته قتيلاً على الفور.

عقب 6 ساعات من عملية اغتيال الوزني، أقدم مسلحون آخرون، على محاولة اغتيال الصحفي أحمد حسن في قضاء الشامية غربي محافظة الديوانية، وأصيب برصاصتين في رأسه، ولا يزال في وضع صحي حرج.

ومنذ اندلاع تظاهرات “تشرين” عام 2019، تواصل الميليشيات العراقية المدعومة من #إيران، إضافة إلى القوات الأمنية المحلية عمليات تصفية واختطاف وإخفاء المئات من الناشطين والمتظاهرين بالسلاح الكاتم وبالقناص وبالقنابل الدخانية.

وأسفرت هذه العمليات عن مقتل نحو 800 متظاهر، بحسب مصادر حقوقية، وإصابة 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف محتج بإعاقة دائمة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة