لا تزال صناعة #حلب تترنح دون تقدم يذكر منذ سيطرة السلطات #السورية على المدينة في 2016، ولا ردود من الحكومة على مطالب الصناعيين، إلا ما قاله وزير الصناعة لهم “إن أردت أن تطاع فاطلب المستطاع”.

وقابل وزير الصناعة “زياد الصباغ” مطالب الصناعيين في حلب خلال زيارة قبل أيام بقوله «لا أستطيع أن أعد بشيء لا أستطيع تنفيذه».

وأوضح  أن «كل القضايا والمشاكل ستكون موضوع بحث وتنفيذ حسب الاستطاعة.. إن أردت أن تطاع فاطلب المستطاع»، على حد تعبيره.

وتحجج الوزير بأن هناك أولويات تضعها الحكومة وخطط لتنفيذها بكل اجتهاد، وتابع أنه «لا بدّ أن يعلم الصناعي أنه قبل أن يكون صناعياً فهو مواطن، ولا بد أن نحتمل الأعباء التي تواجهنا ونتخطاها سوياً»، بحسب قوله.

وخلال لقاء الوزير بالصناعيين، طالب رئيس مجلس صناعة حلب “فارس الشهابي” أن «تكون غرف الصناعة شريكاً حقيقياً وليس وهمياً في صناعة القرارات»، كاشفاً أن 60 منشأة تعمل في منطقة الليرمون الصناعية من أصل ألف منشأة»

وكان أمين سر غرفة صناعة حلب “رأفت شماع” كشف في تصريحات صحفية، مؤخراً، أن الكثير من الصناعيين لا يمتلكون القدرة على الاستمرار بالعمل والإنتاج، وآخرون خفضوا ورديات العمل وعدد العمال كإجراء مؤقت بسبب عدم توفر الوقود.

وتعاني المناطق الصناعية في حلب، التي تعد العاصمة الاقتصادية لسوريا، من مشكلات كثيرة منها عدم توفر الكهرباء والوقود اللازم لتشغيل الآلات، إضافة إلى فرض مزيد من الغرامات والتعقيدات على الصناعيين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.