استهدفت خلية تابعة لتنظيم #داعش، الاثنين، منزل مدني في بلدة #الحوايج بريف #دير_الزور الشرقي، بقنبلة صوتية وإطلاق رصاص حي على المنزل.

وقال مراسل (الحل نت): إن «مجموعة تابعة للتنظيم ألقت قنبلة صوتية على منزل المدني “أحمد الشلوف” في بلدة “الحوايج”، لرفضه دفع “الزكاة” لهم، دون وقوع إصابات لعدم تواجد العائلة في المنزل لحظة استهدافه».

وأوضح المراسل: أن «الاستهداف جاء للضغط على “الشلوف” للخضوع لمطالبهم المتمثلة بدفع مبلغ مالي وقدره 5000 دولار أميركي».

مُشيراً إلى أن «خلايا التنظيم كانت قد أرسلت لـ “الشلوف” رسائل نصية على رقمه الخاص، طالبته فيها بدفع المبلغ المذكور عند جهوزيته، وفق طريقة دفع وتسليم يتم تحديدها لاحقاً، كما هدّدت بقتله في حال رفضه، على اعتبار أنه سيكون بحكم “المرتد”»، وفق زعمهم.

في سياقٍ متصل، أُصيب رجلٌ بإطلاق نار نفذه مجهولون يستقلون دراجة نارية، في بلدة #ذيبان شرقي دير الزور، يعتقد أنهم من خلايا التنظيم أيضاً، بعد تهديدات تلقاها مؤخراً، لرفضه دفع “إتاوات” تحت مسمى “الزكاة”،وفقاً للمراسل.

وفي تاريخ 4 شباط/ فبراير 2020، هدد تنظيم “داعش”، أصحاب المحال التجارية وتُجار الأغنام في الريف الشمالي الشرقي بدير الزور، وطالبهم بدفع أموال “زكاة”، وإلا سيتم استهدافهم واستهداف أماكن عملهم وتفجيرها.

وتشن #قوات_سوريا_الديمقراطية بدعم من #التحالف_الدولي حملات أمنية مستمرة على الخلايا النائمة التابعة لـ”داعش” في مناطق شمال شرقي سوريا، أدت إلى إلقاء القبض على العشرات من عناصر التنظيم، إضافة إلى مقتل عدد من قياداته، وكان آخرها عملية أمنية في منطقة “وادي العجيج”، تم البدء بها الأحد الماضي.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.