«تقمَع بالهراوات».. انبثاق ميليشيا ولائية جديدَة بعد الغضب الكربلائي من إيران

«تقمَع بالهراوات».. انبثاق ميليشيا ولائية جديدَة بعد الغضب الكربلائي من إيران

انبثقت ميليشيا جديدة موالية إلى #إيران في #العراق، حملت اسم “توثيّة الكفيل”، ومهمتها لا تبتعد عن مهام ميليشيا #ربع_الله الولائية.

وأعلنت قناة “ربع الله” عبر #تليجرام عن انبثاق الميليشيا الجديدة، قائلةً: «نعلن لكم الجهوزية التامة للذهاب إلى كربلاء، وطرد العملاء والجوكرية».

وشهدت كربلاء منذ الأحد المنصرم، وحتى ليل أمس، تظاهرات غاضبة من إيران وميليشياتها، بعد مقتل الناشط البارز #إيهاب_الوزني، ليل السبت.

إذ حرق المتظاهرون، مقر #القنصلية_الإيرانية وسط كربلاء، ليلة الأحد، وبعد ليلة واحدة، أحرقوا صور الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني.

وردّد الشباب الغاضب هتافات ضد إيران، مثل: «إيران برا برا، كربلا تبقى حرّة»، وهتافات «بإسقاط النظام العراقي الموالي لإيران»، بحسبهم.

كما أن تشييع جنازة “الوزني” هو الآخر شهد هتافات عديدة بالضد من #طهران، لعل أبرزها: «تشرينية تسرينيّة، ضد إيران الجمهورية».

وجاءت الهتافات إبّان تشييع “الوزني” من وسط مرقد الإمام الحسين في كربلاء، وهو أمر غير مسبوق، ما أثار غضب الميليشيات العراقية وأنصارها.

وما هي إلا ساعات، حتى انبثقت ميليشيا “توثية الكفيل”، معلنةً عن تهديدها المذكور فوقاً هي و”ربع الله” لمتظاهري كربلاء، وهو ما حدث بالفعل.

إذ قمعت الميليشيا الجديدة تظاهرات البارحة بكربلاء بالهراوات “التوثية”، وأسفطت عشرات الجرحى في ساحة الأحرار، حسب مصادر (الحل نت).

ومع انبثاق هذه الميليشيا، وصل عدد الميليشيات الموالية لإيران المنتشرة والموجودة في #بغداد وعموم العراق إلى 68 ميليشيا مسلّحة.

جديرٌ بالذكر، أن ناشطي العراق، يتهمون الميليشيات الولائية، بالوقوف وراء اغتيال “الوزني” بساعة متأخرة من ليل السبت الماضي في كربلاء.

قُتل “الوزني” أثناء عودته لمنزله، إذ ترجّل مسلّح مجهول من دراجة نارية كانت تنتظره عند المنزل، وأطلق عليه الرصاص بسلاح كاتم، أرداه قتيلاً.

ويعد “الوزني” من أبرز وجوه “انتفاضة تشرين” في #العراق، التي اجتاحت وسط وجنوبي البلاد في أكتوبر 2019، وهو منسّق تظاهرات كربلاء.

وخرجت في أكتوبر 2019، تظاهرات واسعة بوسط وجنوب العراق وبغداد، ضد الميليشيات والتدخل الإيراني بالشأن العراقي، عُرفت بـ “انتفاضة تشرين”.

لكن الميليشيات وقوات الشغب، قتلت وخطفت وعذّبت وأخفَت المئات من الناشطين والمتظاهرين بالسلاح الكاتم وبالقناص وبالقنابل الدخانية.

وقتل منذ تظاهرات أكتوبر، زهاء 700 متظاهر وأصيب نحو 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف محتج بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة