أعلنت وزارة الدفاع الروسيّة أن ثلاثة معابر يجري التحضير لفتحها بين مناطق سيطرة المعارضة ومناطق سيطرة «الجيش السوري» في محافظة إدلب.

وأفاد المركز الروسي للمصالحة في قاعدة حميميم التابع لوزارة الدفاع الروسيّة بأن المعابر تهدف إلى عبور الطلاب في مناطق شمال غربي سوريا، إلى مناطق سيطرة القوّات السوريّة لتأدية امتحاناتهم.

وبحسب المركز فإن المعابر سيتم افتتاحها في نهاية شهر أيار /مايو الجاري، على أن تستمر حتى نهاية فترة الامتحانات، وتشمل «ممر ترنبة بالقرب من مدينة سراقب بريف إدلب، ومعبر قرب منبج بريف حلب، وآخر شمال مدينة قلعة المضيق بريف حماة».

وكانت قضية عبور الطلاب في مناطق شمال غربي سوريا، إلى مناطق سيطرة «الجيش السوري»، أثارت جدلاً واسعاً خلال فترة الامتحانات العام الماضي، ذلك ما دفع الأمم المتحدة إلى مناشدة «كافة الأطراف في سوريا، لتيسير العبور الآمن للطلاب».

وأكدت «حكومة الإنقاذ» التابعة لهيئة تحرير الشام أنها لن تعترف بالشهادة الصادرة عن وزارة التربيّة في «الحكومة السوريّة»، في حين أصدرت مديريّة التربية التابعة لـ«الحكومة السوريّة المؤقتة» قراراً بفصل العديد من العاملين لديها بحجة «إرسال أبنائهم الطلاب لتأدية الامتحانات في مناطق سيطرة القوّات السوريّة».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.