أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن انتهائها مما وصفته بـ«عمليات أمنية» في سجن الحسكة الذي يضم عدد كبير من مقاتلي تنظيم «داعش» جنوبي المدينة.

وأوضحت قسد في بيان أنها نفذت بدعم من التحالف الدولي ضد داعش عمليات إعادة تنظيم، وعدد من عمليات الإصلاح الأمنية في السجن خلال الفترة ما بين الـ 7 -12 من أيار /مايو الجاري.

وأردفت أن العمليات شملت معاينة بناء السجن، وإعادة تنظيم سجلات المعتقلين وكذلك إصلاح التقنيات الأمنية ضمن المهاجع، بالإضافة إلى الكشف عن الأمراض التي يعاني منها السجناء وتقديم العلاجات اللازمة بواسطة فرق طبية، مع تنظيم حملة تعقيم واسعة ضمن مهاجع السجن.

وأشارت قسد في بيانها إلى أنها صادرت «عدد كبير من الأدوات الحادة، وإفشال محاولة للقيام بفرار جماعي، مع الكشف عن فتحتين في جدران المهاجع تربط بين مهاجع السجناء ومهاجع خاصة بأشبال التنظيم لإعادة تدريبهم على الفكر المتطرف».

ودعت قسد المجتمع الدولي للقيام بواجباته تجاه السجن وتشكيل محكمة دولية لعناصر التنظيم في مناطق شمال وشرق سوريا.

ويشهد سجن الصناعة جنوبي مدينة الحسكة عمليات عصيان من جانب عناصر التنظيم بشكل متكرر، ما دفع الإدارة الذاتية في العام الماضي لمطالبة المجتمع الدولي بإقامة مراكز احتجاز توفر «إمكانية السيطرة على العدد الكبير من السجناء».

وتقوم الإدارة الذاتية بمحاكمة عناصر التنظيم من السوريين منذ العام الماضي، لكنها طالبت في أكثر من مناسبة بإقامة محكمة دولية في مناطق سيطرتها لمحاسبة عناصر التنظيم من الجنسيات الأجنبية، وبدأت منذ نهاية العام الفائت بالمطالبة بتشكيل محكمة «ذات طابع دولي» لمحاكمة عناصر تنظيم #داعش المحتجزين في شمال شرقي #سوريا، وذلك بمشاركة دول لديها رعايا انتموا إلى التنظيم خلال سنوات سيطرته على أجزاء من البلاد.