أعلنت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، بأن وفداً عسكرياً من العراق وصل اليوم الاثنين، إلى العاصمة اللبنانية #بيروت، لتسليم “هبة” مقدارها 3 ملايين دولار للجيش اللبناني.

وذكرت الوكالة أن «الوفد العراقي يضم 12 قائداً عسكرياً وضابطاً إدارياً من #وزارة_الدفاع، وصل إلى مطار رفيق الحريري في بيروت».

وأضافت أن «الوفد سيُسلم الهبة العراقية المقدرة بثلاثة ملايين دولار أميركي إلى قيادة الجيش اللبناني، بناءً على ما أقره مجلس الوزراء العراقي لمساعدة #لبنان».

وفي نهاية أبريل الماضي، كشفت وسائل إعلام عربية، عن قيمة المساعدات التي أقرها مجلس الوزراء العراقي للجيش اللبناني والتي تبلغ 3 ملايين دولار أميريكي.

وفي فبراير الماضي، كشفت #الحكومة_اللبنانية، أنها ستتلقى شحنات وقود من #العراق بأسعار الأسواق العالمية، وذلك لحل مشكلة توليد الكهرباء التي تفاقمت العام الماضي.

وذكر ريمون غجر القائم بأعمال وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال، لصحافيين أنه «من المقرر أن يتلقى #لبنان 500 ألف طن من زيت الوقود من العراق في 2021 لتوليد #الكهرباء، وذلك في إطار اتفاق شراكة مع #بغداد، ويبلغ سعر الطن حاليا 325.1 دولار».

مبيناً أن «وزارة الطاقة ستشتري شحنات فورية من الوقود، وإنها تلقت عروضاً من عدة شركات محلية وأجنبية». جاء ذلك، عقب موافقة مجلس الوزراء العراقي على صفقة لتصدير نصف مليون طن من الوقود إلى لبنان سنوياً.

تعليقاً على ذلك، أشار السياسي العراقي ناجح الميزان، إلى أن «مساعدة دول الجوار والتي تربطها علاقات طيبة بالعراق هو أمر جيد. ونحن ندعم التكافل الدولي، لكن بشرط، ألا يؤثر هذا الفعل على الاقتصاد العراقي».

مبيناً في اتصالٍ مع “الحل نت” أن «القوات الأمنية العراقية بحاجة إلى المبلغ الذي يقدمه العراق إلى لبنان، كما أن النازحين في المخيمات بحاجة إليه، وتحديداً في مدينة #الموصل الذين يحتاجون إلى الخدمات، وهم أولى بهذا المبلغ».

ولفت إلى أن «حكومة #مصطفى_الكاظمي تستغل الموارد العراقية والأموال الخاصة بالمواطنين للحصول على صداقات دولية وعلاقات شخصية، وهذا أمر مرفوض ولا يُناسب الحالة العراقية الحالية».