أكد المرشح إلى منصب رئاسة العراق، القاضي رزكار أمين، اليوم الثلاثاء، أنه لن ينسحب من سباق الرئاسة.

وأقر أمين في تصريح لـ”صوت أميركا”، بصعوبة فوزه؛ «لأن المناصب في العراق متفق عليها من قبل الأحزاب السياسية»، بحسبه.

وأوضح أنه، ترشحه يأتي من أجل المشاركة في دعم العملية ديمقراطية في العراق، ومن المهم العمل على ذلك، على حد تعبيره.

أمين وهو أحد القضاة في محاكمة رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين، قال: «لو كانت الانتخابات بين الشعب، لحصلت على الأصوات اللازمة لمنصب الرئيس».

لا دعم ولا معارضة

وأردف: «أنا أحب عملي في القضاء، ولن أغير السلطة القضائية بأي منصب آخر، لكن لم يبق أمامي سوى بضعة اشهر للإحالة على التقاعد».

وبين أمين، أنه لم يتصل به أي حزب سياسي لدعمه والتصويت له، كما لم يتلق أي معارضة من أي حزب أيضا.

للقراءة أو الاستماع: شيلان فؤاد: من هي المرأة التي تسعى إلى رئاسة العراق؟

والثلاثاء الماضي، أعلن رزكار أمين عن ترشحه لمنصب رئاسة الجمهورية العراقية بصفة مستقل، وهو كردي من تولد السليمانية عام 1957.

وكان البرلمان العراقي، أعلن في 10 كانون الثاني/ يناير الجاري، فتح باب الترشيح لمنصب رئاسة الجمهورية، لمدة أسبوعين من تاريخ الإعلان.

وهناك 26 مرشحا لمنصب رئاسة الجمهورية العراقية حتى الآن، بينهم 11 شخصية سياسية كردية، ومن بينهم المرشح المستقل رزكار أمين.

للقراءة أو الاستماع: الحلبوسي يفتح باب الترشيح لرئاسة الجمهورية العراقية

من يحق له الترشح؟

ويحق لأي مواطن عمره 40 عاما أو أكثر الترشيح لمنصب رئاسة الجمهورية العراقية، على أن يكون من أبوين عراقيين وعراقي الولادة.

كما يشترط على المترشح، أن لا يقل تحصيله الدراسي عن الشهادة الجامعية الأولية المعترف بها من قبل وزارة التعليم العالي، وغير محكوم بجريمة مخلة بالشرف.

وأشار بيان صدر عن البرلمان العراقي، إلى أن انتخاب رئيس الجمهورية سيكون بموعد أقصاه نهاية يوم 8 شباط/ فبراير المقبل، تطبيقا للمادة (72/ ثانياً/ ب) من الدستور العراقي.

للقراءة أو الاستماع: هوشيار زيباري وبرهم صالح قريبان من قصر السلام.. من الأوفر حظا؟

ورغم فتح باب الترشيح لمنصب رئاسة الجمهورية، إلا أن العرف السياسي في عراق ما بعد 2003، يقول إن منصب رئاسة الجمهورية من حصة الأحزاب الكردية حصرا.

ومنذ 2006 وحتى اليوم، فإن كل من أسندت لهم رئاسة الجمهورية هم من الكرد، ومن المنتمين لحزب “الاتحاد الوطني الكردستاني” الذي أسسه الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.