احترقت، أمسِ الخميس، 25 خيمة في “مخيم آدم” قرب بلدة “خربة الجوز” بريف إدلب الغربي، ما خلف أضراراً مادية كبيرة دون وقوع إصابات بشرية.

وقال المكتب الإعلامي في منظمة #الدفاع_المدني، لـ(الحل نت)، إنّ: «حرائق المخيمات ازدادت بشكل كبير مع ارتفاع درجات الحرارة، وغياب إجراءات السلامة، وطبيعة الخيام المبينة من القماش والبلاستيك سريع الاشتعال».

وأكدّ المكتب، أنّ إنهاء معاناة المهجرين في المخيمات من الحرائق والأمراض والسيول وغيرها من المخاطر التي تهددهم، لا يمكن أن يتحقق إلا بعودتهم الآمنة إلى منازلهم.

وأوضح “الدفاع المدني”، أنّ «الحرائق في مخيمات النازحين باتت كابوساً حقيقياً يلاحق #النازحين في الصيف، وفي جميع أوقات العام، فحريق بسيط في الخيام القماشية والبلاستيكية سريعة الاشتعال، وغياب إجراءات السلامة والتصاق الخيام ببعضها، يتحول لكارثة لا يمكن التنبؤ بنتائجها».

وفي ١١ مايو/أيار الحالي، قُتل طفل وامرأتين، إثر اندلاع حريق في مخيم للنازحين بريف #إدلب الشمالي، وَسْط غيابٍ لإجراءات الأمن والسلامة داخل المخيمات.

وفي التاسع من أيار/ مايو الحالي، احترقت #خيمة ضمن مخيم “الأمل بالله” بقرية “كفر بني” شمالي إدلب، من جرّاءِ ماس كهربائي نتج عن بطارية الإنارة، واقتصرت الأضرار على المادية فقط.

وتشهد مخيمات الشمال السوري عدة حرائق، نتيجة وسائل التدفئة البدائية خلال فترة #الشتاء واعتماد النازحين لإشعالها على مواد غير تقليدية كالألبسة وإطارات السيارات أو استخدام المخلفات أو نتيجة تماس كهربائي أو اشتعال أسطوانات غاز.

والجدير بالذكر، أنّ سكان هذه المخيمات يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة، في ظل ظروف جوية سيئة، حيث بلغ عدد المخيمات في المنطقة حسب الإحصائيات الأخيرة 1399 مخيم معظمها في شمالي محافظة #إدلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة