“رفسنجاني” تُهاجم سياسة إيران الخارجية وتنتقد “حجَّة” التدخّل بسوريا! (فيديو)

“رفسنجاني” تُهاجم سياسة إيران الخارجية وتنتقد “حجَّة” التدخّل بسوريا! (فيديو)

مرة أخرى تطل #فائزة_رفسنجاني ابنة الرئيس الإيراني الراحل #هاشمي_رفسنجاني على الإعلام، وتنتقد سياسة بلادها.

“رفسنجاني” المعارضة لنظام الحكم في #إيران، انتقدت بمقابلة مع صحيفة (الإندبندنت) البريطانية سياسة #طهران الخارجية، ووصفتها بـ «المتناقضة».

وهاجمت “رفسنجاني” في المقابلة التي أجرتها معها الصحفية “كميليا انتخابي فرد” عبر #إنستجرام، تدخّل #الحرس_الثوري بالسياسة الخارجية لبلادها.

“فائزة” التي تعارض السلطات الإيرانية من داخل البلاد، دون مغادرتها، اعتبرت أن تخريب علاقة بلادها مع #السعودية بـ «الخطأ الجسيم»، وفق وصفها.

وتُردف مُستغربةً أن: «إيران لا ترى حرجاً بالتحالف مع #روسيا المحتلة لأراضٍ إيرانية وإسلامية، بينما تعادي #إسرائيل بوصفها محتلة لـ #فلسطين».

كما انتقدت: «التدخل في #سوريا وفلسطين بحجّة الدفاع عن المسلمين السنّة هناك، في حين لا يحصل سنّة إيران على حقوقهم»، على حد تعبيرها.

https://www.instagram.com/tv/CPI-VWYAO23/?utm_source=ig_web_copy_link

وعادة ما تُهاجَم السياسية المعارضة بحملات إلكترونية من موالي المرشد الإيراني #علي_خامنئي على تصريحاتها، التي لا تتناغم معهم.

ففي يناير المنصرم، انتقدت “رفسنجاني” في مُقابلة مع موقع “انصاف نيوز” الإيراني الجنرال #قاسم_سليماني بذكرى اغتياله، لتواجه بهجمة إلكترونية شرسة.

إذ قالت حينها إن: «والدي عارض التدخل الإيراني بسوريا، وأبلغ “سليماني” بذلك منذ البداية. هذا التدخل خلف 500 ألف قتيل في سوريا».

وأضافت: «في ذكرى اغتيال “سليماني”، لا نسمع أحداً يتحدث حول ما فعله. لكن والدي يتمتع بذكاء وبعد نظر، وقد نصحه بعدم الذهاب لسوريا وكان على حق»،

لتعقب ذلك بجملة من التساؤلات، منها: «ماذا كانت نتيجة تصرف السيد “سليماني” أو نتيجة تصرفنا كسياسة مقاومة؟ وما هي عقدة مشكلات بلادنا».

وقتل “سُلَيماني” بضربة جوية أميركية قرب #مطار_بغداد الدولي في (3 يناير 2020)، وعند انتقاد “فائزة” له، طالبها العديد من السياسيين بـ «الاعتذار» ولم تفعل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.