أفادت مصادر أمنية من العاصمة العراقية #بغداد، بأن عناصر تنظيم “#داعش” قتلت رئيس تجمع شباب الطارمية الإغاثي والتطوعي.

وذكرت المصادر أن «الشاب هاشم الحجازي المشهداني، رئيس تجمع شباب الطارمية الاغاثي والتطوعي قُتل بعد تعرضٍ من قبل “داعش” في أحد الشوارع داخل قضاء الطارمية».

أما السياسي العراقي خميس الخنجر، فقد ذكر عبر صفحته في “فيسبوك”، أن «‏اغتيال هاشم المشهداني عضو تحالف “عزم” في بغداد عملية خطيرة، تؤشر إلى ضرورة حماية العملية الديمقراطية وأصحاب الفكر والنشاط الجماهيري من السلاح المنفلت والمجاميع الإرهابية».

وتشهد منطقة الطارمية بعض الخروقات الأمنية بين الفينة والأخرى، تقوم بها خلايا “داعش”، فتستهدف النقاط العسكرية الموجودة فيها، ناهيك عن القواعد العسكرية، وأحياناً أبراج الكهرباء.

وما يدفع “داعش” لاستهداف الطارمية، هو تعقيدها الجغرافي، حيث توجد فيها عشرات البساتين التي تضم مخابئ كثيرة، إضافة إلى قربها من صلاح الدين التي ينتشر “داعش” بصحاريها وقراها النائية.

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، ثم #الأنبار، ثم #صلاح_الدين، إضافة إلى أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

ورغم هزيمته، عاد ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.