عَثَرَ مدنيّون، اليوم الاثنين، على جثة طفل توفي بظروفٍ غامضة في قرية “سرجة” بـ #جبل_الزاوية جنوبي محافظة #إدلب، شمال غربي #سوريا.

وقال مصدر من الدفاع المدني السوري لـ(الحل نت)، إنهم تلقوا إبلاغ من قبل مدنييّن حول وجود جثة طفل يبلغ من العمر 13 عاماً داخل أحد المنازل في قرية “سرجة”، فسارع الدفاع المدني للمكان المذكور ووجدوا جثة الطفل، ثم نقلوها إلى الطبابة الشرعية في إدلب.

وأضاف المصدر، أن الطفل «وُجد مُعلق بسقف المنزل وحول عنقه حبل دون وجود أثار ضرب أو تعذيب على جسده»، مما يُرجّح أنه أقدم على قتل نفسه خنقاً، فيما لم يُعلّق ذوي الطفل على الحادثة حتى الآن.

وسبق أن أقدم شخص على «حرق شعر طفلته وشلع أظافرها بعد التعذيب» في أحد المخيمات بمحافظة #إدلب، ما تسبب بوضعها تحت العناية المُشدّدة، في ثاني حادثة للعنف الأسري تحصل في المنطقة خلال هذا الشهر.

وتوفيت الطفلة “نهلة العثمان” ذات الـ 5 أعوام، بمخيم للنازحين قرب بلدة “كللي” في الـ 6 من أيار/ مايو الحالي، بعد أن سجنها والدها لمدة عشرة أيام متواصلة داخل قفص ومكبلة بجنازير.

وكانت منظمة #اليونيسيف، حذّرت في آذار/ مارس الماضي، أنه لا يزال وضع العديد من الأطفال والعائلات في سوريا، محفوفًا بالمخاطر، بعد مرور 10 سنوات من الحرب الدائرة في البلاد.

ووصفت المنظمة في تقريرها، حياة ومستقبل جيل من الأطفال «مُعلَّق بخيط رفيع»، منوهةً إلى أن نحو 90% من الأطفال يحتاجون إلى مساعدة إنسانية، بزيادة بلغت نسبتها 20% عن العام الماضي.

ولفتت المنظمة إلى أن الوضع مقلق بشكل خاص، حيث سجلت أكثر من 75% من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في شمال غربي البلاد.

وصُنّفت سوريا من أكثر الدول خطورة على الأطفال خلال الأعوام الماضيّة، إلى جانب كل من أفغانستان والعراق والكونغو ونيجيريا ومالي.

وأفاد تقرير أصدرته منظمة “أنقذوا الأطفال”في وقتٍ سابق، أنّ نحو واحد من بين كل خمسة أطفال يعيش في مناطق نزاعات أو مناطق مجاورة لها داخل سوريا.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة