فضحت حفلة فنيّة لمجموعة من المغنييّن في مدينة #بانياس على الساحل السوري، حقيقة الانتخابات الرئاسيّة في #سوريا، المُزمع إجراءها غداً الأربعاء 26 أيار/ مايو.

وجاء في إعلان الحفلة بحسب ما تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، «تعلن الملاهي الساحلية عن فوز بشار الأسد قبل إتمام الانتخابات وتدعو الجمهور لحفل كبير يوم 28».

ويبدو أن تمثيليّة الانتخابات وفوز الرئيس الحالي “بشار الأسد” فيها لولاية أخرى، باتت واضحة في مناطق سيطرة #الحكومة_السورية.

وكان ناشطون قد أكدوا على صفحات التواصل الاجتماعي إضافةً إلى معارضين سورييّن، في وقتٍ سابق، أن إجراء انتخابات رئاسيّة في سوريا بعد 10 سنوات من الحرب الدائرة في البلاد مُجرد «مسرحيّة وشكليّة»، وأن “بشار الأسد” «سيفوز مُجدّداً كما جرت العادة» في البلاد منذ حكم والده “حافظ الأسد”.

ويشارك “بشار الأسد” للمرة الثانية توالياً في الانتخابات الرئاسيّة حسب الدستور الجديد الذي أقر عام 2012، حيث فاز خلال الانتخابات الماضية عام 2014، بمنصب رئاسة الجمهوريّة بنسبة بلغت 88%، من أصوات الناخبين، ليكون بذلك قد فاز بالولاية الرئاسيّة الأولى، وفق الدستور الجديد، والثالثة منذ وفاة والده “حافظ الأسد” عام 2000.

وكانت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، “آنييس فون دير مول”، قد أعربت أن هذه الانتخابات «تشبه الانتخابات التشريعية التي أجراها النظام العام الماضي»، لافتةً إلى أنها «لا تستوفي الشروط وتفتقر للمعايير»، في ظل رفض العديد من الدول الأوروبيّة للانتخابات.

كما وصف رئيس حزب “القوات اللبنانية”، “سمير جعجع”، الانتخابات السوريّة بـ«المهزلة»، طالباً من سلطات بلاده إحصاء أسماء من سيقترع للرئيس السوري “بشار الأسد” من النازحين السورييّن المقيمين في #لبنان وترحيلهم، مُشيراً إلى أنه على النازحين المُشاركين بالانتخابات، الالتحاق بالمناطق التي يسيطر عليها «نظام الأسد»، في سوريا، طالما «أنهم سيقترعون لهذا النظام ولا يشكل خطراً عليهم».

وينافس “بشار الأسد” في الانتخابات الحالية مرشحان غير معروفين على نطاق واسع، هما: عضو #مجلس_الشعب السابق، “عبد الله سلوم عبد الله”، ورئيس “المنظمة العربيّة السوريّة لحقوق الإنسان” وأمين عام “الجبهة الديمقراطية المعارضة”، “محمود أحمد مرعي”.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.