وكالات

طلب رئيس #الولايات_المتحدة #جو_بايدن من أجهزة الاستخبارات مضاعفة جهودهم للوصول إلى حقيقة أصول فيروس “#كورونا”.

وجاء ذها الطلب بعد أن أثارت تقارير جديدة تساؤلات حول ما إذا كان قد انتشر من مختبر “ووهان” في #الصين.

وذكر بايدن في بيان أن «مجتمع المخابرات لم يتمكن من التوصل إلى “نتيجة نهائية” بشأن منشأ الفيروس وإنه متعارض بشأن ما إذا كان ناتجاً عن اتصال بشري مع حيوان مصاب أو حادث معمل».

مبيناً أنه «طلب من مستشار الأمن القومي جيك سوليفان في آذار إعداد تقرير له حول ما هو معروف عن أصول الفيروس».

وأكمل بايدن أن «النتائج التي تلقاها في وقت سابق من هذا الشهر، لخصت أن عنصرين من مجتمع الاستخبارات يميلون نحو تفسير أن الفيروس جاء من ملامسة الحيوانات، ويميل تفسير آخر نحو الأصل المختبري».

لافتاً إلى أن «كل تقييم لديه ثقة منخفضة أو معتدلة وأن غالبية العناصر لا تعتقد أن هناك معلومات كافية لتقييم أحدهما ليكون أكثر احتمالاً من الآخر».

وتابع: «لقد طلبت الآن من مجتمع الاستخبارات مضاعفة جهودهم لجمع وتحليل المعلومات التي يمكن أن تقريباً من التوصل إلى نتيجة نهائية، وإبلاغنا بذلك في غضون 90 يوماً».

وكانت تقارير أميركية قد أفادت بأن ثلاثة من العاملين في المختبرات في #ووهان، أصيبوا بالمرض في نوفمبر 2019، قبل الإبلاغ عن أول حالات الإصابة بفيروس كورونا، مما يضيف إلى الأدلة الظرفية لفرضية أن الفيروس قد يكون هُرّب من مختبر في مدينة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.