أعلنت خلية #الإعلام_الأمني، الاثنين، عن استلام #وزارة_الداخلية العراقية، ذخيرة وأسلحة من قوات #التحالف_الدولي بقيمة تناهز 3 مليون دولار.

وذكر بيان للخلية أن: «برنامج صندوق تمويل التدريب والتجهيز لمكافحة عصابات “داعش” الإرهابية يواصل دعمه للقوات الأمنية العراقية».

وأضاف البيان: «استلمت وزارة الداخلية العراقية/ المقر الرئيسي لمديرية مكافحة الإرهاب في الوزارة، ذخيرة وأسلحة بقيمة تقارب 3 مليون دولار أميركي من قوات التحالف».

وأشار البيان إلى أن: «البرنامج يتم تنفيذ منذ عام 2014 لدعم الحكومة العراقية وجهود أجهزتها الأمنية، للقضاء على عصابات “داعش” الإرهابية».

أمس، قال المتحدّث باسم قوات التحالف الدولي في #العراق، العقيد #واين_ماروتو، إن: «مهمة التحالف بالعراق لم تتغير».

وأضاف بتصريح لوكالة الأنباء العراقية الرسمية: «نحن متواجدون بدعوة رسمية من #الحكومة_العراقية للقضاء على #داعش وفلوله في أجزاء محددة من العراق وسوريا».

وبيّن أن: «القوات العراقية الآن هي من تقود المعارك بشكل مستقل ضد “داعش” وبشكل ناجح وبكل تقنية»، مؤكّداً: «عند الطلب، نقدم الدعم الجوي للقوات الأمنية العراقية».

كما لفت إلى أن: «مهمة التحالف تحولت من مهمة القتال المباشر إلى مهمة الدعم الإضافي عبر تقديم المشورة والتدريب في كثير من الأحيان على مستوى عالٍ جداً للقوات العراقية».

كذلك نوّه “ماروتو” بأن: «الولايات المتحدة الأميركية ستستمر بتزويد #القوات_العراقية بلوازم التدريب والخدمات وإصلاح البنى التحتية والأسلحة والذخيرة والعجلات».

مُختتماً بأن: «القوات الأمنية العراقية والتحالف هم شركاء وملتزمون بهدف مشترك، وهو هزيمة “داعش” وفلولها ووضع الأسس للمتابعة العملية لزيادة الاستقرار الإقليمي»، وفق تعبيره.

وجاء تصريح “ماروتو” بالتزامن مع الحملة المكثفة التي تشنها #الحكومة_العراقية مع التحالف، ضد بقايا “داعش” النائمة في العراق، للقضاء عليها بشكل نهائي، وتفويت الفرصة عليها للقيام بعمليات “إجرامية”.

إذ تشن خلايا “داعش” عدة هجمات بين حين وآخر منذ مطلع 2020 وإلى اليوم، وعادة ما تتركّز  الهجمات عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

ويسعى التنظيم عبر تلك الهجمات، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام.

وفي وقتٍ سابق، أكد محللون أن  «البيئة الحاضنة للتنظيم سابقاً قد اختلفت، وهو حال يفرض عليه عدم الظهور في المدن والبقاء في القصبات الحدودية، يُمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر».

وأوضحوا أن: «التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق، وكان مقتل زعيمه “البغدادي” بمثابة الضربة القاصمة له، وليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه».

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.