تشرف ميليشيا #الحرس_الثوري الإيراني، على عمليات تهريب أنواعٍ من #الخضار والفواكه من #سوريا إلى العراق، ما يُشكّل سبباً رئيساً لارتفاع أسعارها في #الأسواق السورية.

وظهر تورط الميليشيا الإيرانية، في عمليات تهريب الخضار والفواكه، على الإعلام، بعد الكشف عن خلاف على الإتاوة التي تفرضها حواجز الحرس الثوري الإيراني على شاحنات التهريب إلى #العراق.

ونقلت صحيفة (الشرق الأوسط) عن مصادر في مدينة #البوكمال شرقي #سوريا قرب الحدود العراقية، قولها إن «حاجزاً تابعاً للحرس الثوري الإيراني احتجز شاحنات خضار وفواكه معدّة للتهريب بالقرب من قرية عشاير بعد رفض سائقيها إعطاء الحاجز كميات من الحمولة».

وعن أسباب ارتفاع أسعار الخضار والفواكه في سوريا، لفتت مصادر في السوق بدمشق للصحيفة، إلى أن «سبب ارتفاع الأسعار هو تهريب الخضار والفواكه إلى العراق وتزايد هذا النشاط مؤخراً».

وتشهد المناطق الحدودية بين سوريا ودول الجوار كالأردن ولبنان والعراق، حركةً نشطة للشاحنات المحمّلة بشتّى أنواع الخضار والفواكه السورية، والمعدّة للتصدير إلى تلك الدول وصولاً إلى دول الخليج.

وأثار الخبير لدى اتحاد غرف الزراعة السورية “أكرم عفيف” سخرية واستنكار السوريين مؤخراً، حين زعم أن الأسرة السورية قادرة على توفير ٦٠٪ من عاداتها الاستهلاكية، وأن على السوريين تقليد الأوروبيين وشراء الخضار بالحبة.

وتساهم ميليشيات إيرانية وعراقية على المنطقة الحدودية بين سوريا والعراق الممتدة بين مدينتي #دير_الزور والبوكمال، في تسهيل عمليات النقل والتهريب من إيران والعراق إلى سوريا وبالعكس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.