قالت بعثة الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس: «لقد بدأنا العمل بالعراق لمراقبة الانتخابات بشكل فعلي».

وبيّن رئيس البعثة “فيولا فون كرامون” أنه: «سيكون هناك 80 شخصاً من الاتحاد الأوروبي في يوم الانتخابات».

وشدّد “كرامون” بتصريح صحفي على أن: «الاتحاد الأوروبي سيشارك بمراقبة الانتخابات العراقية، وليس التدخل بها».

مُردفاً: «لدينا خبرة كبيرة لمواكبة الانتخابات، وسيكون هناك اختيار عشوائي لمراكز الاقتراع».

وأوضح “كرامون”: «سنكون حياديين وغير منحازين لأي جهة كانت في الانتخابات_المبكرة المقبلة».

لافتاً إلى أن: «التحشيد العالي من المصوتين؛ سيشكل قيادة سياسية في العراق».

ونوّه “كرامون” إلى آن: «عمل البعثة مختلف عن دور بعثة الأمم_المتحدة في الانتخابات العراقية».

ومن المنتظر أن تجرى انتخابات العراق المبكرة في (10 أكتوبر) المقبل.

وستجرى الانتخابات العراقية، تحت مراقبة أممية من قبل الأمم المتحدة ودولية من دول الاتحاد الأوروبي.

وستراقب الانتخابات أيضاً، العديد من الدول العربية والإقليمية، وأخرى من شرق آسيا.

وأتت الانتخابات المبكرة، تحقيقاً لمطلب انتفاضة_تشرين التي خرجت في (أكتوبر 2019).

وانطلقت الانتفاضة بالوسط والجنوب العراقي، ضد الطبقة السياسية الحالية «الفاسدة»، بحسب المنتفضين.

وأسفر “حراك تشرين” عن استقالة حكومة “عادل عبد المهدي” السابقة في (2 ديسمبر 2019).

وأعقبت حكومة “عبد المهدي”، الحكومة الحالية برئاسة مصطفى_الكاظمي، وذلك في (7 مايو 2020).

وتعد حكومة “الكاظمي” انتقالية، من أجل التهيئة لإجراء الانتخابات المبكّرة، التي طالب بها الشارع المنافض وقتئذ.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.