مقتل وإصابة 4 مدنيين في اشتباكاتٍ مع قواتٍ حكومية في منبج.. والإدارة المدنية تتهمها بإثارة الفتنة

مقتل وإصابة 4 مدنيين في اشتباكاتٍ مع قواتٍ حكومية في منبج.. والإدارة المدنية تتهمها بإثارة الفتنة

قُتِل مدني وجُرِح ثلاثة آخرين، أمسِ الاثنين، من جرّاءِ اشتباكات بين قوات #الحكومة_السورية، وعدد من المدنيين بريف مدينة #منبج شرقي #حلب.

وقالت «الإدارة المدنية الديمقراطية» لمدينة #منبج، إنه: «وأثناء مرور سيارة من نوع “بيك آب” تابعة للقوات النظامية من قرية #الهدهود، ثم تجمع عدد من الأهالي وَسْط القرية، واشتبكوا معهم، وراح ضحيته شاب وجُرح ثلاثة آخرين أحدهم حالته خطرة».

إلى ذلك، فرضت #الإدارة_المدنية في مدينة #منبج وريفها، الثلاثاء، حظراً للتجوال لنحو 48 ساعة، بعد أن شهدت مدينة #منبج وريفها احتجاجات، اتهمت “الإدارة” الحكومة السورية بتأجيجها وإثارة الفتنة.

وأضافت الإدارة المدنية، في بيان اطلع عليه (الحل نت)، أنّ «حالة الاستقرار الأمني والسلم الأهلي في #منبج لا يستسيغها المتربصون بأمن واستقرار مدينتنا، سواءً من مُرْتَزِقَة #درع_الفرات أو من جهاتٍ أخرى».

وناشدت الإدارة، السكان بعدم الانقياد وراء من وصفتهم بـ«صناع الفتن والعابثين بأمن واستقرار المدينة».

وكانت مدينة “منبج”، قد شهدت خروج المئات من السكان احتجاجاً على حملة التجنيد التي نفذتها #قوات_الدفاع_الذاتي، التابعة للإدارة المدنية في “منبج”.

وخلال الاحتجاجات، تعرضت حواجزٌ لقوى #الأمن_الداخلي، ونقاط لقوات #سوريا_الديمقراطية لهجمات وإحراق من قبل مجهولين، وفق ما تحدث به ناشطون لـ(الحل نت).

وتنتشر قوات للحكومة السورية برفقة الشرطة العسكرية الروسية، في نِقَاط ومواقع على أطراف مدينة منبج منذ أواخر العام 2019، عقب الهجوم التركي على منطقتي سري كانيه(رأس العين) وتل أبيض-(كري سبي).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.