أصدرت وكالة الاستخبارات الأميركية “سي آي أي”، تقريراً جديداً، تضمن التهديدات المحتملة على مصالح #الولايات_المتحدة في #العراق، في حال الانسحاب الكامل للقوات المتمركزة فيه حالياً.

وبحسب التقرير الذي نشرته وكالة “إن بي سي الأميركية”، فإن «العراق سيتحول إلى ساحة حرب بين #السعودية وإيران، ويشتبكان في مساعي لتوسعة سيطرتهما على المنطقة».

فيما استبعد التقرير أن «يشتبك الطرفان في حرب مفتوحة، لكنهما سيعملان على تقويض نفوذ الآخر في المنطقة، وخصوصاً العراق».

وأكدت الاستخبارات الأميركية أن «الصراع بين الطرفين سيزداد بعد الانسحاب الأميركي الكامل، حيث يعاني العراق منذ عام 2003 وحتى اليوم، من سيطرة أجهزة إيرانية على شؤونه الداخلية مثل قوات “فيلق القدس” والحرس الثوري، ووزارة الاستخبارات الإيرانية التي تراقب وتغيّر من الأوضاع الداخلية في البلاد بشكل يومي».

ووصف التقرير المساعي الإيرانية في العراق أنها «ذات أهمية دينية وثقافية كبيرة، فالسيطرة على المرجعية الدينية في #النجف، ستوفر لإيران سيطرة كاملة على الشيعة في المنطقة وحول العالم، الأمر الذي ستستخدمه بالتأكيد في تعزيز نفوذها».

ولفت التقرير إلى أن «الولايات المتحدة خسرت سيطرتها على العراق منذ عام 2005، حيث امتلكت #إيران اليد العليا في الشؤون الداخلية للبلاد، إضافة لذلك، فقد نجحت بإقامة والحفاظ على علاقات مقربة جداً مع حكومة #إقليم_كردستان».

ويزداد التوتر في العراق، بعد إقدام ميليشيات مسلحة موالية لإيران لاستهداف المنشآت السعودية، عبر صواريخ عابرة للحدود، فيما تُعلن الفصائل “الولائية” دعم ومساندة ميليشيات الحوثي الذي يشن هو الآخر هجمات على الرياض بين فترة وأخرى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.