قال المتحدّث باسم قيادة العمليات المشتركة في #العراق، اللواء #تحسين_الخفاجي إن: «الحدود العراقية – السورية مؤمنة بالكامل».

وأضاف أن: «قيادة قوات الحدود لديها قوات وأجهزة ومعدات وأبراج مراقبة وكاميرات تمكنها من أن تقوم بمهامها على أكمل وجه».

ولم ينكر “الخفاجي” بتصريح صحفي، حدوث «حالات تسلل» لعدد من «الإرهابيين» للأراضي العراقية، عازياً ذلك لبعض «الثغرات الأمنية».

لكنّه أكّد أن: «الثغرات التي يستغلها بعض الإرهابيين لا تشكل أي خطورة على الأمن والسلم المجتمعيين هناك (…) فما لدينا من إمكانيات وقدرات تمكننا من أن نضبط مقدراتنا وحدودنا».

ولفت “الخفاجي” في ذات تصريحه إلى: «وجود جهد استخباري كبير مع #سوريا (…) إذ تنسّق #بغداد مع #الجيش_السوري ومع #قسد في مجال تبادل المعلومات والمراقبة لتحركات الإرهابيين».

ويرتبط العراق مع سوريا بحدود مشتركة تمتد لنحو 620 كم، تبدأ من أقصى شمال غرب #دهوك، وصولاً إلى مثلّث الحدود “العراقية السورية الأردنية” في #الأنبار، غربي البلاد.

ويشترك العراق مع سوريا بـ 4 منافذ حدودية بريّة، هي #منفذ_سيمالكا بدهوك في إقليم كردستان، و #معبر_ربيعة الذي يربط بين #نينوى العراقية و #الحسكة السورية.

والمنفذ الثالث، هو #منفذ_القائم_البوكمال الذي يربط الأنبار العراقية و #دير_الزور السورية، أما المنفذ الرابع، فهو #منفذ_الوليد_التنف، الذي يربط الأنبار بمحافظة #حمص السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.