العراق: ما حقيقة توجّهَ الكُرد لمنصب رئاسة البرلمان بدلاً من رئاسة الجمهورية؟

العراق: ما حقيقة توجّهَ الكُرد لمنصب رئاسة البرلمان بدلاً من رئاسة الجمهورية؟

علّق رئيس برلمان #إقليم_كردستان الأسبق، #عدنان_المفتي على الأنباء التي تتحدّث عن نية توجه الكرد نحو منصب رئاسة #البرلمان_العراقي خلال الدورة البرلمانية المقبلة.

وقال “المفتي” بحوار متلفز أجرته معه محطة (الشرقية): «لا أتوقع أن يتخلى المكون الكردي عن منصب رئاسة الجمهورية، ولم يجرِ أي نقاش حول هذا الأمر، وهو سابق لأوانه».

وأردف “المفتي” بأن: «إقليم كردستان ينتظر الكثير بعد الانتخابات العراقية المبكّرة، خاصة فيما يتعلق بالمناطق المتنازع عليها والكثير من الملفات المشتركة مع #بغداد».

وجاء تعليقه بعد أن أشار عدد من أعضاء البرلمان العراقي بتصريحات متعدّدة، إلى توجه كردي للحصول على منصب رئاسة البرلمان، وإعطاء منصب رئاسة الجمهورية للمكون السني.

ومنذ 2005 تتقاسم الأحزاب السياسية المناصب الرئاسية وفق المحاصصة، فتذهب رئاسة الحكومة للمكون الشيعي، ورئاسة الجمهورية للمكون الكردي، ورئاسة البرلمان للمكون السني.

فيما يخص #الانتخابات_المبكرة قال “المفتي” إنه: «على الجميع التعاون لإنجاح اقتراع تشرين؛ لأنه إذا أجريت الانتخابات بنفس الطريقة السابقة، والكل يطعن بالكل، فسيخسر الجميع حتماً».

وأكمل: «يجب رفع الخوف أو الخشية من أي تزوير»، داعياً جميع القوى السياسية إلى: «كتابة برامج حقيقية من شأنها تقديم الخدمات الفعلية لناخبيها»، بحسبه.

وشدّد “المفتي” وهو قيادي بحزب #الاتحاد_الوطني الكردستاني على أن: «اقتراع تشرين هو فرصة لدخول العملية السياسية بعقلية جديدة».

وحدّدت #الحكومة_العراقية بوقت مضى من هذا العام، تاريخ (10 أكتوبر 2021) موعداً لإجراء انتخابات مبكّرة، تحقيقاً لمطلب “انتفاضة تشرين”.

ويتخوّف الشارع العراقي من تهديد الميليشيات للعملية الانتخابية، عبر منعها للشباب المستقل المنبثق من التظاهرات من الترشح للانتخابات.

إذ يقولون: «لا يمكن ضمان نزاهة أصواتنا، ولا نستطيع الذهاب لمراكز الاقتراع للتصويت للمستقلين، بظل تهديد سلاح الميليشيات المنفلت».

وخرجت في أكتوبر 2019، تظاهرات اجتاحت الوسط والجنوب العراقي وبغداد، عُرفَت بـ “انتفاضة تشرين” طالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية

لكن الميليشيات وقوات الشغب، قتلت وخطفت وعذّبت وأخفَت المئات من الناشطين والمتظاهرين بالسلاح الكاتم وبالقناص وبالقنابل الدخانية.

وقتل منذ تظاهرات أكتوبر، زهاء 700 متظاهر وأصيب نحو 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف محتج بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.