قُتل عنصر من #هيئة_تحرير_الشام وأُصيب مدني، اليوم الأحد، جراء قصف لقوات #الحكومة_السورية، على عدة مواقع في محافظتي #إدلب و #حماة، في وقتٍ ردّت القوات التركيّة واستهدفت بالمدفعيّة بعض المواقع للقوات الحكوميّة بـ”حماة”.

وقال مراسل (الحل نت) نقلاً عن ناشطين محلييّن إن: «القوات الحكوميّة المتمركزة في مدينة #كفرنبل جنوبي إدلب، استهدفت بصاروخ بعيد المدى مقراً عسكريّاً لـ”هيئة تحرير الشام” على أطراف بلدة “بلشون” بـ #جبل_الزاوية، ما أسفر عن مقتل عنصر من الأخيرة وتدمير المقر».

مضيفاً أن: «مدنياً أصيب بجروحٍ متوسطة، إثر استهداف القوات الحكوميّة لبلدة “أحسم” بقذائف مدفعية من مواقع داخل مدينة #معرة_النعمان جنوبي المحافظة».

إلى ذلك، صرح مصدر عسكري لـ(الحل نت)، فضل عدم ذكر اسمه، إن: «الجيش التركي استهدف بأربع قذائف مدفعية مواقع للقوات الحكوميّة في بلدة “جورين” غربي محافظة حماة رداً على استهداف الأخيرة بأكثر من 25 قذيفة مدفعية قرى وبلدات #سهل_الغرب في الريف الغربي من محافظة #حماة».

واستهدفت القوات الحكومية المتمركزة في مدينة “كفرنبل”، أمس السبت، قرية “أرنبة” بأربع قذائف مدفعية، مما تسبب بإصابة طفل ورجل بجروح متوسطة نقلوا إلى المشافي القريبة من المنطقة.

وفي وقتٍ سابق، أشار مصدر عسكري لـ(الحل نت)، إلى  أنه من المحتمل أن تكثف القوات الحكوميّة والقوات الروسيّة قصفها على المناطق القريبة من خطوط التماس مع المعارضة السوريّة جنوبي محافظة إدلب، قبيل القمة “الروسيّة- الأميركيّة” بهدف تحقيق مكاسب سياسيّة.

تأتي هذه العمليات العسكريّة على الرغم من الاتفاق “التركي- الروسي”، الذي جرى بين الرئيسين “فلاديمير بوتين” و”رجب طيب أردوغان” في السادس من آذار/ مارس 2020، الذي ينص على وقف العمليات العسكريّة وتسيير دوريات مشتركة على طريق #حلب #اللاذقية المعروف باسم M4.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة