أفادت مصادر عسكريّة من #الجيش_الوطني المدعوم من #تركيا، اليوم الاثنين، أن حشوداتٌ لقوات #الحكومة_السورية بدأت بالتحرك على خطوط التماس مع قوات المُعارضة جنوبي #إدلب، شمال غربي #سوريا.
وأضاف المصدر لـ(الحل نت)، أن «”الجيش الوطني” رفع الجاهزية العسكريّة تحسباً لأي محاولة تقدم لـ”الجيش السوري” باتجاه مناطق #جبل_الزاوية وريف إدلب الشرقي».
إلى ذلك، قُتل عنصر من #تحرير_الشام، بقصفٍ صاروخي للقوات الحكوميّة على قرية “بليون”، كما قُتل عنصر من حركة #أحرار_الشام جراء استهداف “الجيش السوري” محيط “دير سنبل” في القسم الشرقي من الجبل بقذائف المدفعية.
كما قصفت القوات الحكوميّة منطقة جبل “الشيخ تمام” و”كنصفرة” و”دير نسبل” ومحيط قرية “إبلين”، بأكثر من 40 قذيفة مدفعية، دون وقوع إصابات بشرية، بحسب ناشطين محلين لـ(الحل نت).
تأتي التطورات العسكرية تزمناً مع إنشاء #تركيا قاعدة عسكريّة جديدة لها في بلدة #البارة المحاذية لمدينة #كفرنبل الخاضعة لسيطرة القوات الحكوميّة، حيث بلغ عدد الآليات التركيّة في النقطة أكثر من 30 مدرعة وناقلة جند.
وقُتل عنصر من “هيئة تحرير الشام” وأُصيب مدني، أمس الأحد، بقصفٍ لقوات “الحكومة السوريّة”، على عدة مواقع في محافظتي #إدلب و #حماة، في وقتٍ ردّت القوات التركيّة واستهدفت بالمدفعيّة بعض المواقع الحكوميّة في “حماة”.
وسبق أن أشار مصدرٌ عسكري لـ(الحل نت)، إلى أنه من المحتمل أن تكثف القوات الحكوميّة والقوات الروسيّة قصفها على المناطق القريبة من خطوط التماس مع المعارضة السوريّة جنوبي محافظة إدلب، قبيل القمة “الروسيّة- الأميركيّة” بهدف تحقيق مكاسب سياسيّة.
ويأتي هذا التصعيد بالرغم من الاتفاق “التركي- الروسي”، الذي جرى بين الرئيسين “فلاديمير بوتين” و”رجب طيب أردوغان” في السادس من آذار/ مارس 2020، الذي ينص على وقف العمليات العسكريّة وتسيير دوريات مشتركة على طريق #حلب #اللاذقية المعروف باسم M4.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.